منذ القرن الخامس الميلادي تعود المؤرخون علي تقدير الاضطهادات التي خاضتها الدولة الرومانية ضد الكنيسة المسيحية بعشرة اضطهادات كبيرة تحت حكم عشرة أباطرة هم علي الترتيب
نيرون
دومتيانوس
تراجان
مرقس أوريليوس
سبتيموس ساويرس
مكسيمينوس
ديسيوس
فالريان
أوريليان
دقلديانوس
ولكن هذا التقسيم عرفي اصطلح عليه ولا يعني أن الاضطهادات حدثت عشر مرات فقط، لأن أكثر الفترات هدوءا كانت فيها شهداء
فقد كانوا يقبلون الموت في فرح وهدوء ووداعة تذهل مضطهديهم. ولقد قبل المؤمنون بالمسيح مبادئ روحية أساسية غيرت حياتهم الشخصية ومفاهيمهم ونظرتهم للحياة كلها وجعلتهم يقبلون الاستشهاد
فما هي؟
فقد كانوا يقبلون الموت في فرح وهدوء ووداعة تذهل مضطهديهم. ولقد قبل المؤمنون بالمسيح مبادئ روحية أساسية غيرت حياتهم الشخصية ومفاهيمهم ونظرتهم للحياة كلها وجعلتهم يقبلون الاستشهاد
فما هي؟
أن هذا العالم وقتي بالقياس إلي الحياة الأبدية لأن (الأشياء) التي تري وقتية وأما التي لا تري فأبدية
وأننا غرباء فيه.. أطلب إليكم كغرباء ونزلاء
وأن العالم قد وضع في الشرير والحياة في حزن وألم وضيق: ستبكون وتنوحون والعالم يفرح
وأن ضيقات وأحزان هذه الحياة تتحول إلي مجد عظيم في السماء: آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يعلن فينا
وأننا غرباء فيه.. أطلب إليكم كغرباء ونزلاء
وأن العالم قد وضع في الشرير والحياة في حزن وألم وضيق: ستبكون وتنوحون والعالم يفرح
وأن ضيقات وأحزان هذه الحياة تتحول إلي مجد عظيم في السماء: آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يعلن فينا
المتنيح اﻷنبا يوأنس أسقف الغربية
No comments:
Post a Comment