صلوا بلا انقطاع " 1 تس 17: 5"
الصلاة وحدها هي التي تغلب الله. لكن أكد السيِّد المسيح أنها لا تعمل لحساب الشر، وقد أعطاها كل فاعليتها عندما تُستخدم للخير. فهي لا تعرف إلاَّ أن تحول الضعفاء إلى القوة، وتشفي المرضى، وتحل المقيدين بالأرواح الشريرة، وتفتح قضبان السجون، وتفك قيود الأبرار
كما أنها تَغسل العيوب وتُثبط التجارب، وتُطفئ نيران الاضطهاد، وتُعزي النفوس الخائرة، وتُشجع المطروحين، وتُرشد المسافرين، تُهدئ الأمواج، وتُرهب اللصوص، وتُنعش المساكين، وتَضبط الأغنياء
الصلاة تُقيم الهابطين، وتُخلص الساقطين، وتُثبت الواقفين
الصلاة هي سور الإيمان. فهي تُسلحنا وتطلق سهامًا تجاه العدو المتربِّص لنا من كل ناحية. فلن نكون عزَّل . في النهار نكون واعين بواجبنا، وفى الليل بسهرنا. وإذ نحمل سلاح الصلاة نحرس لواء قائدنا وننتظر مصلين لبوق رئيس الملائكة
فما حاجتنا بعد إلاَّ إلى الصلاة؟ فالرب يسوع نفسه كان يصلي له المجد والكرامة من دور فدور
علمني يا رب كيف أصلي
لترفع قلبي وفكري وكل أحاسيسي إليك
اَلتصق بك فأتمتع بإمكانياتك
هب لي ألاَّ أتوقف عن الصلاة
فهي نبضات قلبي الداخلي