Sunday, February 7, 2010

اكتشاف أحد أقدم الآثار القبطية في مصر

أعلنت مصر عن اكتشاف أحد اقدم الآثار القبطية فيها

وأكد الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس اكتشاف قلايات وهي غرف لسكن وتعبد الرهبان, وذلك خلال افتتاح أعمال ترميم دير الانبا أنطونيوس القريب من قرية الزعفرانة بمحافظة البحر الاحمر

وأضاف أن القلايات وجدت بحالتها وعلى جدرانها كتابات باللغة القبطية ورسوم ملونة

واستمرت أعمال الترميم في الدير الموجود في الصحراء لثماني سنوات وبلغت تكلفتها 80 مليون جنيه مصري حوالي 15 مليون دولار

وذكر المجلس الأعلى للآثار في مصر في بيان أن إنشاء الدير يعود إلى القرن الرابع الميلادي وهو أول دير في العالم, وينسب الى الانبا أنطونيوس أول راهب عرفته المسيحية.من جانبه قال الأب ماكسيموس تعليقا على الاكتشاف الجديد لقد عثرنا على جزء مفقود من تاريخنا

يشار إلى أن الأنبا انطونيوس نشأ في اسرة رومانية غنية في الفيوم واعتنق المسيحية وترك ارثه وثروته واتجه الى المنطقة المعزولة حيث لجأ الى مغارة في اعلى جبل القلزم على مسير ثلاث ساعات في الجبل الذي اقيم الدير في سفحه ملتحقا بمعلمه واستاذه الانبا بولا

وبدأ خلال هذه المرحلة تاسيس اولى كنائس الدير وهي كنيسة الانبا انطونيوس وتبعها بناء ست كنائس بينها كنيسة الرسل وكنيسة الانبا مرقص واحدثها كنيسة الانباانطونيوس والانبا بولا


ورغم ان المجلس الاعلى للاثار المصرية يشير الى وجود سبع كنائس, اكد احد رهبان الدير أن مبنى الحصن لوحده يضم خمس كنائس هي الملاك والعذراء ومارجرجس ومار مينا وامنباوب

وتبع تشيد الكنائس القديمة تشييد السور الخارجي والحصن والعين والمطعمة والساقية والرباطية والقلايات التي شيد اقدمها في القرن الرابع الميلادي وعثر على بعضها تحت كنيسة الرسل حيث عثر كذلك على اولى نماذج الكتابات باللغة القبطية

وتضم هذه الكنائس العشرات من الايقونات والجداريات التي قام فريق ايطالي مصري بترميمها ويعود بعضها الى بدايات تاسيس اولى كنائس الدير, لكن اشهرها يعود الى القرن 12 والقرن 13 وفيما بعد القرن 17

كان الدير منذ تاسيسه يفتح ابواب سوره الخارجية مرة كل اربعة شهور عندما تصل قافلة المواد الغذائية. وكان يتم انتشال هذه المواد بواسطة حبال مربوطة في ساقية وكذلك القائمين على القافلة لاطعامهم واراحتهم في غرفة الطعام ثم انزالهم من جديد لمغادرة المنطقة التي كانت معزولة تماما عن العالم الخارجي

وقام المجلس الاعلى للاثار بالتعاون مع رهبان الدير وبينهم الاب ماكسيموس بترميم كل منشآت الدير التي كان بعضها آيلا للسقوط مثل كنيسة الانبا انطونيوس وكنيسة الرسل اللتين تعتبران من اقدم كنائس الدير

ويستخدم هذه العين الان ما يقارب من مليون سائح سنويا من مسيحيين اقباط مصريين واجانب يتبركون بمياه هذا النبع الذي اعتمد عليه الانبا انطونيوس خلال اقامته في هذه المنطقة المنعزلة




افتتاح دير مؤسس الرهبنة المسيحية بعد ترميمه في مصراوي


احتفل المجلس الاعلى للاثار المصرية ورهبان دير الانبا انطونيوس بالقرب من مدينة الزعفرانة شرق القاهرة بالانتهاء من ترميم كنائس ومنشآت دير الانبا انطونيوس اقدم اديرة العالم والذي يعتبر مؤسسه الاب الروحي لحركة الرهبنة المسيحية عالميا

وخلال حفل الافتتاح الذي نظم عصر الخميس اكد الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس انه تم خلال السنوات الثماني الماضية انفاق 450 مليون جنيه مصري حوالي 81 مليون دولار منها 80 مليونا لترميم هذا الدير ومبانيه باعتباره من اقدم الاثار المصرية القبطية وتاكيدا على التراث المشترك بين المسيحيين والمسلمين في وطننا المصري

وعبر في الوقت نفسه رئيس الدير الانبا يوسطس عن اهمية الترميمات التي انقذت جزءا مهما من مباني الدير من الانهيار

ويحظر القانون المصري المستند الى وثيقة عثمانية يطلق عليها الخط الهمايوني على المؤسسات الدينية القبطية ترميم كنائسها واديرتها من دون الحصول على اذن خاص من راس السلطة السياسية في مصر والذي كان في ذلك الحين الوالي. ولم تغير السلطات المصرية المتعاقبة هذا القانون حتى الان

حضر الاحتفال وفد صحافي توجه من القاهرة الى الدير المقام على بعد اكثر من 250 كيلومترا عند سفح جبل الجلالة ضمن سلسلة جبال البحر الاحمر في صحراء العرب بالقرب من الزعفرانة

وتستغرق الرحلة اكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة بالحافلة عبر سهول صحراوية وجبال صخرية حادة قبل الوصول الى خليج السويس بالقرب من العين السخنة. هنا تفقد المنطقة طبيعتها العذراء حيث تمتد الاف المباني ضمن سلسلة من القرى السياحية المشيدة خلال السنوات الاخيرة

ولكن سرعان ما تغادر القافلة الطريق الساحلي لتسير في سهل رملي جنوب اكبر حقل للمراوح الهوائية المولدة للكهرباء باتجاه البرية التي اختارها اوئل رهبان المسيحية للابتعاد عن مغريات الحياة والانصراف الى حياة التامل الروحية على بعد مئات الكيلومترات من اخر اشكال الحضارة في الفترة الزمنية التي شهدت بدايات تاسيس الدير في المنتصف الثاني من القرن الرابع الميلادي 361 -362

ولد الانبا انطونيوس في اسرة رومانية غنية في الفيوم واعتنق المسيحية وترك ارثه وثروته واتجه الى المنطقة المعزولة حيث لجأ الى مغارة في اعلى جبل القلزم على مسير ثلاث ساعات في الجبل الذي اقيم الدير في سفحه ملتحقا بمعلمه واستاذه الانبا بولا


وبدأ خلال هذه المرحلة تاسيس اولى كنائس الدير وهي كنيسة الانبا انطونيوس وتبعها بناء ست كنائس بينها كنيسة الرسل وكنيسة الانبا مرقص واحدثها كنيسة الانباانطونيوس والانبا بولا

ورغم ان المجلس الاعلى للاثار المصرية يشير الى وجود سبع كنائس, اكد احد رهبان الدير لفرانس برس ان مبنى الحصن لوحده يضم خمس كنائس هي الملاك والعذراء ومارجرجس ومار مينا وامنباوب

وتبع تشيد الكنائس القديمة تشييد السور الخارجي والحصن والعين والمطعمة والساقية والرباطية والقلايات التي شيد اقدمها في القرن الرابع الميلادي وعثر على بعضها تحت كنيسة الرسل حيث عثر كذلك على اولى نماذج الكتابات باللغة القبطية

وتضم هذه الكنائس العشرات من الايقونات والجداريات المسماه الفريسكا التي قام فريق ايطالي مصري بترميمها ويعود بعضها الى بدايات تاسيس اولى كنائس الدير, لكن اشهرها يعود الى القرن 12 والقرن 13 وفيما بعد القرن 17

وكان الدير منذ تاسيسه يفتح ابواب سوره الخارجية مرة كل اربعة شهور عندما تصل قافلة المواد الغذائية. وكان يتم انتشال هذه المواد بواسطة حبال مربوطة في ساقية وكذلك القائمين على القافلة لاطعامهم واراحتهم في غرفة المطعمة ثم انزالهم من جديد لمغادرة المنطقة التي كانت معزولة تماما عن العالم الخارجي

وقام المجلس الاعلى للاثار بالتعاون مع رهبان الدير وبينهم الاب ماكسيموس الحاصل على شهادة الدكتوراه في ترميم الاثار القبطية والمسؤول الاول عن ترميم الاثار القبطية, بترميم كل منشآت الدير التي كان بعضها آيلا للسقوط مثل كنيسة الانبا انطونيوس وكنيسة الرسل اللتين تعتبران من اقدم كنائس الدير

وشملت اعمال الترميم مباني الحصن والرباطية والساقية والمطعمة والمائدة التاريخية التي كان يجلس اليها الرهبان للطعام والتدوال في امور الدير الى العين التي تجمع مياه نبع صغير وكانت تستخدم في ري زراعات الدير واستخدامات الرهبان

ويستخدم هذه العين الان ما يقارب من مليون سائح سنويا من مسيحيين اقباط مصريين واجانب يتبركون بمياه هذا النبع الذي اعتمد عليه الانبا انطونيوس خلال اقامته في هذه المنطقة المنعزلة





Share/Bookmark

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News