Showing posts with label الكرازة. Show all posts
Showing posts with label الكرازة. Show all posts

Thursday, January 31, 2013

المعمودية وثلاثة مشاهد

المعمودية وثلاثة مشاهد

بقلم: قداسة البابا تواضروس الثاني - بابا اﻹسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر أفريقيا وبلاد المهجر - وهو البابا رقم 118 في عداد باباوات الاسكندرية - بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

عيد الغطاس المجيد، هو العيد الذي يتوسط أعياد التجسد اﻹلهي السبعة، وهي بالترتيب الموضوعي

البشارة .. 29 برمهات
الميلاد .. 29 كيهك
الختان .. 6 طوبة
الغطاس .. 11طوبة
دخول الهيكل .. 8 أمشير
دخول مصر .. 24 بشنس
عرس قانا الجليل .. 13 طوبة

وعيد الغطاس مع عيدي الميلاد والقيامة أكبر ثلاثة أعياد في كنيستنا القبطية، وتأتي أهميته حيث كشف السيد المسيح عن لاهوته عندما رأينا الروح القدس نازلاً عليه في شكل حمامة وسمعنا الآب يشهد له من السماء، وبذلك رأينا الله في أقانيمه الثلاثة في هذا المنظر اﻹلهي الجميل عند نهر الأردن

وهناك ثلاثة عبارات متشابهة قيلت عن السيد المسيح قبل المعمودية وأثنائها وبعدها تكشف لنا عمله اﻹلهي من أجلنا

قبل المعمودية: يقول يوحنا المعمدان: هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! يوحنا 1: 29. وهو بذلك يشير إلى (مسيحنا المخلص) في خلاص البشر المعلن في اﻹنجيل المقدس (البشارة)، والذي تحقق بالصليب والقيامة

أثناء المعمودية: نسمع ذلك الصوت السمائي: هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. متى 3: 17. إشارة إلى (مسيحنا المفرح) وهذا هو فرح اﻹنجيل (البشارة) المدعو له كل إنسان حيث ملأ الكل فرحا بصليبه.. قطع صلاة الساعة السادسة من كتاب الصلوات (الأجبية) اليومية السبعة الليلية والنهارية

بعد المعمودية: ووقت التجلي المجيد نسمع ذلك الصوت السمائي القائل هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا. لوقا 9: 35. وهو إشارة إلى (مسيحنا المعلم) حيث الدعوة لطاعة الوصية اﻹنجيلية في حياتنا كل يوم

هذا هو مسيحنا القدوس
مخلص لحياة كل إنسان
ومفرح قلب كل إنسان
ومعلم فكر كل إنسان

وﻹلهنا كل المجد واﻹكرام الآن وكل آوان وإلى انقضاء الدهر آمين.. وكل عيد غطاس وجميعكم بخير

عيد الغطاس لسنة 2013


مجلة الكرازة

Ϯⲙⲉⲧⲣⲉϥϩⲓⲱⲓϣ

مجلة الكرازة السنة الحادية والأربعون. الجمعة 11 يناير 2013م (للميلاد). 3 طوبه 1729 ش (للشهداء). العدد 1 و 2 - أسسها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث البابا رقم 117 من باباوات اﻹسكندرية. ويواصل مسيرتها قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا اﻹسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر أفريقيا وبلاد المهجر. الصفحة الثانية


أعياد التجسد اﻹلهي سبعة: البشارة - الميلاد - الختان - الغطاس - عرس قانا الجليل - دخول الهيكل - دخول مصر. وكلها ثابتة التاريخ

@PopeTawadros
https://twitter.com/PopeTawadros


 
Share

Monday, December 13, 2010

ⲕⲟⲓⲁⲕ الشهر المريمي


الشهر المريمي هو الشهر القبطي كيهك أو كياك أو كاهاكا

كيهك، قبطي بحیري، بحري، ⲭⲟⲓⲁⲕ

كيهك، قبطي صعیدي، ⲕⲟⲓⲁⲕ

يسبقه شهر هاتور ϩⲁⲑⲱⲣ

يليه شهر طوبه ⲦⲱⲂⲉ

الشهر الرابع من العام القبطي في التقويم القبطي والشهور القبطية، وشهر كياك هو رابع شهر في (آخت) موسم الفيضان في مصر القديمة

نسبة إلى الإله (كا هاكا) ﺇله الخير، أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل أبيس

الأمثال: كياك صباحك مساك، تقوم من فطورك تحضر عشاك

اشهر منتجاته: سمك كيهك


وتقيم الكنيسة القبطية في ليالي الآحاد الأربعة من شهر كيهك كل عام صلواتها الاحتفالية المعروفة باسم 7، 4

وهي الصلوات التي يسهر فيها جمهور الشعب حتى الصباح في أنتظار الرب الملك الآتي بالفرح والتسبيح

وسميت تسابيح كيهك ب7، 4 لأنها تشتمل على 7 تذاكيات و4 هوسات

والتذاكيات هي قطع للترنيم والمديح والتسبيح وفيها تمجيد لاسم الرب وتطويب والدة اﻹله

ولفظة تذاكية مأخوذة من الكلمة اليونانية (ثيئوتوكس) أي والدة اﻹله

وتحتوي التذاكيات كثيراً من تشبيهات أم النور مثل سلم يعقوب، العليقة، باب السماء، المنارة، المسكن، الحمامة الحسنة، تابوت العهد.. ﺇلى آخر هذه التشبيهات التي تشرح العقائد الكنسية وأسرار الفداء

وتذاكيات أيام الأحد والاثنين والثلاثاء لها طريقة وتلحين تذاكيات بقية الأسبوع

أما الهوسات فهي تقديسة من أسفار العهد القديم. ولفظ (هوس) كلمة قبطية معناها تسبيح

الهوس الأول هو تسبيح موسى النبي وبني ﺇسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر

الهوس الثاني هو مزمور 136 الذي تضمن دفع اﻹنسان على تقديم الشكر لله والاعتراف برحمته

الهوس الثالث هو تسبحة الثلاثة فتية

الهوس الرابع هو مجموع المزامير 148، 149، 150 وندعو فيها الرب أن يكون معنا كما كان مع الفتية


من أرشيف الكرازة


منتديات مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبلينا

http://www.anbawissa.org/vb/

http://www.anbawissa.org/vb/showthread.php?t=46892






Share

Tuesday, March 10, 2009

مزمور طوبى لمن يتعطف على المسكين

مزمور طوبى لمن يتعطف على المسكين
اَلْمَزْمُورُُ الْحَادِي والأَرْبَعُونَ
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ

1طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَِسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. 2الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. يَغْتَبِطُ فِي الأَرْضِ، وَلاَ يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ. 3الرَّبُّ يَعْضُدُهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ الضُّعْفِ. مَهَّدْتَ مَضْجَعَهُ كُلَّهُ فِي مَرَضِهِ.
4أَنَا قُلْتُ: «يَا رَبُّ ارْحَمْنِي. اشْفِ نَفْسِي لأَنِّي قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ». 5أَعْدَائِي يَتَقَاوَلُونَ عَلَيَّ بِشَرّ: «مَتَى يَمُوتُ وَيَبِيدُ اسْمُهُ؟ » 6وَإِنْ دَخَلَ لِيَرَانِي يَتَكَلَّمُ بِالْكَذِبِ. قَلْبُهُ يَجْمَعُ لِنَفْسِهِ إِثْمًا. يَخْرُجُ. فِي الْخَارِجِ يَتَكَلَّمُ. 7كُلُّ مُبْغِضِيَّ يَتَنَاجَوْنَ مَعًا عَلَيَّ. عَلَيَّ تَفَكَّرُوا بِأَذِيَّتِي. 8يَقُولُونَ: «أَمْرٌ رَدِيءٌ قَدِ انْسَكَبَ عَلَيْهِ. حَيْثُ اضْطَجَعَ لاَ يَعُودُ يَقُومُ». 9أَيْضًا رَجُلُ سَلاَمَتِي، الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ!
10أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَارْحَمْنِي وَأَقِمْنِي، فَأُجَازِيَهُمْ. 11بِهذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي، أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي. 12أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي دَعَمْتَنِي، وَأَقَمْتَنِي قُدَّامَكَ إِلَى الأَبَدِ. 13مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. آمِينَ فَآمِينَ.


المقصود بكلمة "المسكين" هنا بصفة عامة الفقير المحتاج أو المتألم. والمزمور يطوب من يتعطف على المسكين ويعطيه مواعيد كثيرة في حفظ الرب له، وفي ﺇقامته في اليوم الأخير من الأموات، وفي حمايته من حروب الشياطين، وفي ﺇعانته على سكرات الموت وما قبل الموت وما بعد الموت. ولكن المزمور بصفة أعمق يتكلم عن السيد المسيح في آلامه من أجل خلاص البشرية ويدعوه بهذا اللقب. لأن السيد المسيح قد احتمل الظلم والجراحات والسخرية التي نستحقها نحن من أجل خطايانا.

فعبارة "طوبى لمن يتعطف على المسكين" تعني أيضا تطويب من يحن قلبه لسبب آلام السيد المسيح ويود أن يخفف هذه الآلام.


ألم يعاتب السيد المسيح تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا في بستان جثيماني؛ قائلا "أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟" مَتَّى (26 : 40). وكذلك ورد عن السيد المسيح في المزمور "انْتَظَرْتُ رِقَّةً فَلَمْ تَكُنْ، وَمُعَزِّينَ فَلَمْ أَجِدْ." (مزمور 69 : 20).


ﺇلى هذه الدرجة تواضع السيد المسيح، حتى أنه يطلب – من خلال الوحى اﻹلهي عنه في تجسده العجيب – أن يتعطف عليه البشر، مقدرين جراحاته وآلامه لأجلهم!! وأين ذلك من قساوة قلب اليهود والرومان الذين عاملوه بمنتهى القسوة حتى أن الوالي بيلاطس قد طلب أن يتم جلد السيد المسيح بالجلد الروماني المعروف بعقوبة نصف الموت، لكي يحنن قلوب اليهود عليه. وبعد أن تهرأ لحمه من جلد السياط لم تتحنن قلوبهم؛ بل ﺇزدادوا صياحا: "ﺇصلبه.. ﺇصلبه"!! فأين القلب الرحيم الذي يتعطف على المسكين الجريح الذي حمل خطايا العالم؟!


ليتنا نحن نتعطف عليه فلا نجرحه بخطايانا المريرة والمؤلمة: ألم يقل معلمنا بطرس الرسول "الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." (رِسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى 2 : 24)؛ فأين التحنن والعطف عليه ﺇذا أخطأنا في حق محبته؟!


أيها القدوس البار مخلصنا يسوع المسيح: لماذا أنت جريح؟! ولماذا لطمت على خديك؟! ولماذا أهانوك وعيروك؟! ليتنا نعرف قيمة محبتك، وننذهل من هذا الحب الذي يسبينا، ويجتذبنا، ويحررنا من كل جاذبية الخطية ولذتها، ومن كل أهواء الأنا وكبريائها. دعنا ننحني في خشوع وانسحاق أمام هذا المشهد العجيب تحت أقدام الصليب!!



أضواء من اﻹنجيل – تأملات في حياة وخدمة السيد المسيح – المسيح في سفر المزامير لنيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس – من مجلة الكرازة - الصفحة العاشرة – رئيس التحرير: صاحب القداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية – السنة السابعة والثلاثون – الجمعة 6 مارس 2009 – 27 أمشير 1725 شهداء – العددان 5 ، 6 – مجلة الكرازة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية



Share/Save/Bookmark

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News