Showing posts with label الشهيد. Show all posts
Showing posts with label الشهيد. Show all posts

Wednesday, December 4, 2013

القديس العظيم أبى سيفين





نشأه القديس

  ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً

وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه ...  محب للآب
  
وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية ، فأعتنقا الامير (جورديانوس) والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة) إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم

وبدأت الاسرة السلوك بمخافة الله وحسب وصاياه وصار الملاك ميخائيل شفيع الاسرة
 
 إلتحاقه بالجيش
التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب ومنحه الله مواهب كثيرة وكان لا يهاب شئ ويثق فى أن الله معنا ...وكان لسان حاله يقول ...  أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى 
حتى اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وكان افضل حامل سلاح فى فرقته

وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال

ومع كل هذا كان فيلوباتير متضعاً جداً يحفظ نفسه وقلبه وروحه وجسده طاهراً
 
 حرب البربر

وفى حرب البربر امر الامبراطور الجيش بالهجوم عليهم وكان من ضمن الجيش البطل فيلوباتير مرقريوس وبينما كانت المعركة فى أشد مراحلها ..
ظهر ملاك الرب للقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً: " يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك وأقودك للنصر فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب إلهك."

وهنا شعر القديس بقوة إلهية تغمره وأسرع وقتل ملك العدو واعداد غفيرة من
قواد وجنود الاعداء حتى ان البربر اصابهم زعر وهربوا من أمامه.
وعندما علم ديسيوس الملك بالنصر العظيم الذى حققه البطل مرقوريوس
 أحضره وقام بتكريمه ومنحه ألقاباً ونياشين كثيرة وعينه القائد الأعلى للقواد المسلحة الرومانية
 
رسالة من السماء

+ ظهر له الملاك ميخائيل أثناه صلاته " واخبره بأنه سوف ينال العذابات العديدة على اسم ربنا يسوع المسيح وأنه سوف يكون حافظاً له وسيقويه حتى يكمل شهادته .
طلبه الامبراطور ومدحه وتوجه هو وكل اعوانه للمعبد لتقديم القرابين للآلهه ظناً منه انها سبب النصر اما البطل مرقوريوس انصرف الى معسكره.. فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين والسجود للآلهه كما امر المنشور الامبراطورى

فصعق الإمبراطور عند سماعه لهذا الخبر وارسل له ليتحقق بنفسه قائلاً له

لقد جعلتك قائدا اعلى للقوات المسلحة ووهبتك كرامات ونياشين كثيرة بسبب جرائتك وقد وهبتك الآلهه النصر فهل انت تزدرى بها حقاً ولم تقدم لها التكريم والشكر والعبادة الائقة؟

فأجاب البطل بكل شجاعة:-" ان آلهتك المصنوعة من الحجارة لاتهب النصر او الفشل فهى لها افواه ولم تتكلم ولها أعين ولم ترى ولا تبصر ، لها أذان ولم تسمع مثلها يكون صانعها ، اما انا فقد انتصرت على البربر بقوة ونعمة ربى والهى يسوع المسيح 

فنزع الاوسمة والنياشين فى شجاعة متناهية وهو يقول:- "لتكن لك كرامتك يا جلالة الامبراطور وليرجع لك كل ماقدمته لى .. لانى لم اعبد الا ربى ومخلصى يسوع المسيح الذى يحق له كل اكرام وسجود وهنا القى القديس
المنطقة الذهبية عند اقدام الامبراطور وهو يصيح مجاهراً :-" انا مسيحى اسمعوا كلكم . انا مسيحى"

وكان الامبراطور غير مصدق كل ماسمعه من البطل وشجاعته ونظر له ولوجهه البارع الجمال الوردى اللون المختلط بالبياض .. واخد يلاطفه محاولاً ان يثبته عن عزمه بإغرائات كثيرة ولكن القديس كان مثل الصخر وصاح بكل شجاعة " انا لن اترك عبادة إلهى يسوع المسيح من أجل كرامات وقتية فانية .. وسأظل بنعمته أميناً له حتى الموت

وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة ولكن البطل اجاب عليه قائلاً  " لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح" ان العذاب على اسم ربى هو شرف كبير لىّ ، اعلم يا سيدى الملك انى مستعد لا انا أتألم فقط بل انا اموت على اسمه
القدوس. ثم صرخ فيه بكل شجاعة قائلاً : كل ماتريد ان تفعله بى إفعله ولا تتردد
 
سلسلة من العذابات

فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا .. "اين هو إلهك؟ واين شجاعتك وقوتك فى الحروب ؟  وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده
 
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات
وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة ... وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله
واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده اما القديس فكان قوياً شجاعاً
 
فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة
واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ،  وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة

فصعق الامبراطور وامر ان يعلق القديس فى شجرة منكس الرأس وأن يربط فى عنقه حجر ضخم حتى يختنق ويموت سريعاً ولكن ظل القديس قوياً يحتمل العذابات، وألقوا به فى السجن حتى يلفظ أنفاسه
ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها
وظهر له الملاك وقواه وشفاه

وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه وسليم تماماً وقال له " يا مرقوريوس اشفق على جسدك واعدل عن عنادك لتستريح .... اما القديس قال له :-" فإنى احسب ان آلام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا."   ولما رأى الامبراطور ان لا أمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه

اما البطل فكان كالحجر الماس إذا أختبر حلاوة الألم لانها الوسيلة التى يتذوق بها حلاة الملكوت
وهكذا وقف القديس بكل شجاعة ولسان حاله يقول : لا يوجد شئ فى العالم يستطيع أن يحولنى عن إيمانى بالمسيح .. لاسيف ولا صليب .. ولا أنياب الوحوش الضارية ولا النار المتلهبة. وها هو جسدى أمامكم أفعلوا به ماتريدون !!
 
فشل كل محاولات الامبراطور

وأخيراً عندما فشلت كل المحاولات.. امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف. وهناك طلب منهم أن يتركوا ليصلى قبل تنفيذ الحكم،
 
ظهور رب المجد له

وبينما كان القديس مستغرقاً فى الصلاه شاخصاً الى السماء ظهر له السيد المسيح له المجد بنور بهائه العظيم وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة وخاطبه قائلاً
 
 ياحبيبى مرقوريوس .. قد صعدت صلواتك وطلباتك إلىّ.. فتعال الآن لتستريح مع الأبرار وترث إكليل الحياه
 
 إن أسمك سيكون شائعاً فى كل المسكونة كما ستظهر قوات كثيرة فى البيع التى ستبنى على إسمك 

  والذى يكتب سيرة شهادتك سأكتب إسمه فى سفر الحياه

  ومن يطيب رفاتك على الأرض سألبسه الحلل النورانية فى يوم الدينونة

  وكل من يبنى بيعة على اسمك سأعد له مسكناً فى أورشاليم السمائية كما أجعل الملاك ميخائيل لكل بيعة

على أسمك الى الأبد .. ويحفظ خطوات من يأتى إليها فى يوم تذكارك لسماع أتعابك وأخذ بركتك .. وأقبل سؤالك

  وكل من يهتم بعمل وليمة للمساكين فى يوم عيدك أجعله مستحقاً للجلوس فى وليمة عرس السماء 

  وكل من يكون فى شدة ويدعونى بإسمك أخلصه 

  وكل أمرأة عاقر إذا سألتنى بإسمك سأمنحها البنين

  وكل من يسمى ولده بإسمك تكون بركتى عليه ولا يكون عنده غلاء ولا وباء طوال أيام حياته على الأرض
 
نواله لإكليل الشهادة

وعندما انتهى السيد المسيح من حديثه مع القديس ..إختفى بعد ان باركه ففرح جداً وسجد خاشعاً ثم إلتفت الى السياف والجند المحيط به وقال لهم وهو متهلل
الأن تمموا كل ما أمرتم به 
فتقدم السياف وضرب رأس القديس ضربة حادة فصلت رأسه عن جسده فنال إكليل الشهادة على إسم المسيح
وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة

بركة وصلاة القديس العظيم أبى سيفين فلتكن معنا
آميـــــــــــــــــــــــــــن

تحتفل الكنيسة بثلاثة تذكارات سنوية للقديس  


  عيد أستشهاده فى 25 هاتور الموافق 4 ديسمبر 

  عيد تكريس أول كنيسة بإسمه فى قيصرية الكبادوك فى 25 أبيب
أول أغسطس .. وقد تم تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة
بعد ذلك فى نفس التذكار 

 تذكار وصول ذخيرة من رفات الشهيد فى 9 بؤوبة الموافق 16يونية 

بركة صلوات القديس فيلوباتير أبى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــن


Share

Friday, May 18, 2012

القديس ثاؤدورس الشطبي


القديس تادرس الشطبي ولد في نهاية القزن الثالث الميلادي، كان جندياً وتعمد وهو في سن السادسة عشر وصار ﺇسفهلار أي وزير حربية

عين والياً على بلده أوخيطس وقتل التنين العظيم الذي كان يهاجم البلده فآمن أهلها بالمسيح

عذب كثيراً ومات ثلاث ميتات وكان الرب يقيمه، أخيراً نال أكليل الشهادة 220 ميلادية

بينما كان يتفقد الأمير تادرس معسكره بعد حملة شنها على أعدائه وهزمهم فيها، نفذ الماء، وكاد الجنود يموتون من الظمأ فصلى ﺇلى الله وقال: يا من رويت ظمأ بني ﺇسرائيل من الصخرة ﺇرو ظمأ جنودك. وما كان يفرغ من صلاته وﺇذ بريح تهب ويعقبها نزول المطر فشرب الجند حتى ﺇرتووا ثم تقدموا ﺇليه ومجدوا ﺇله الأمير تادرس يسوع المسيح وآمنوا جميعهم باله القديس تادرس
 

Ⲛⲓⲥⲧⲣⲁⲧⲓⲗⲁⲧⲏⲥ  ̀ⲛⲧⲉ  Ⲡⲓⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ : ⲡⲓϫⲱⲣⲓ  ϧⲉⲛ  ⲡⲓⲡⲟⲗⲉⲙⲟⲥ : ⲡⲓ́ⲁⲅⲓⲟⲥ  Ⲑⲉⲟ̀ⲇⲱⲟⲥ

اسفهسلارية المسيح : الأقوياء في الحرب : القديس تادرس 


من كتاب السنكسار

استشهاد القديس ثاؤدورس الشطبي - 20 أبيب

في مثل هذا اليوم من سنة 220 ميلادية استشهد القديس ثاؤدورس الشطبي، كان أبوه يسمى يوحنا من شطب بصعيد مصر، قد ذهب ضمن الجنود إلى إنطاكية وهناك تزوج من أبنة أحد الأمراء الوثنيين، ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت أن تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك. فغضبت منه وطردته. وظل الصبي عند أمه. أما والده فكان مداوماً الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص. وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب، فأضاء السيد المسيح قلبه ومضي إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيراً. ولكن القديس لم يأبه لها، وتدرج في مراتب الجندية، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر. وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعباناً هائلاً، ويقدمون له ضحية بشرية كل عام. واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة، فرأي أرملة تبكي بكاء مراً فسألها عن سبب بكائها فقالت له: انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية، فقال ثاؤدورس في نفسه: أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها. ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلى، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة. وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا

وحضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفى فعاد إلى إنطاكية فوجد أن الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين. فتقدم إليه واعترف بالمسيح. فأمر بحرقه وطرحه في النار. وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة - قيل أنها أمه - بعد أن بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهى زمن الاضطهاد وقد بنيت علي اسمه كنائس في جهات متفرقة

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين





شهر أبيب نسبة الى الاله (ابيفى او ابيب) وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس، ذلك لانتقام حورس لابيه أوزوريس أي النيل من عدوه التيفون أي التحاريق

أبيب هو الشهر الحادي عشر من التقويم المصري. وهو يبدأ من 8 يوليو إلى 6 أغسطس. وهو ثالث أشهر موسم شمو. أي: الحصاد. في مصر القديمة. واسم الشهر بالديموطيقية: أپيدا. وهي الحية التي قتلها حورس في الأساطير المصرية القديمة

وقيل انه ينسب الى (هابى) اله الفرح

امثال الشهر: ابيب طباخ العنب والزبيب (لنضج الفواكه فيه) - ان كلت ملوخيه في ابيب هات لبطنك طبيب

ويقال: تين ابيب





المراجع

كتاب السنكسار الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية. الجزء الثاني. وضع الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب والأنبا يوحنا أسقف البرلس وغيرهم من الآباء القديسين. الناشر مكتبة المحبة القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. في عهد صاحب القداسة الأنبا شنودة الثالث بابا وبطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية. الطبعة الثالثة. 1694 للشهداء و 1978 ميلادية. صفحة 322 -
323



Share

Wednesday, May 9, 2012

الشهيد مارمرقس البشير

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين

Ϧⲉⲛ  ̀ⲫⲣⲁⲛ  ̀ⲙ̀Ⲫⲓⲱⲧ ⲛⲉⲙ  ̀Ⲡϣⲏⲣⲓ  ⲛⲉⲙ  Ⲡⲓⲡ̀ⲛⲉⲩⲙⲁ  ⲉⲑⲟⲩⲁⲃ  Ⲟⲩⲛⲟⲩϯ  `ⲛⲟⲩⲱⲧ  `ⲁⲙⲏⲛ


الشهيد مارمرقس البشير - كاروز الديار المصرية

Saint Mark The Evangelist

Ⲙⲁⲣⲕⲟⲥ ⲡⲓⲁ̀ⲡⲟⲥⲧⲟⲗⲟⲥ - Ⲙⲁⲣⲕⲟⲥ ⲡⲓⲉⲩⲁⲅⲅⲉⲗⲓⲥⲧⲏⲥ - Ⲙⲁⲣⲕⲟⲥ ⲡⲓⲑⲉⲱ̀ⲣⲓⲙⲟⲥ
 مرقس الرسول - مرقس الانجيلي - مرقس ناظر اﻹله

استشهد يوم 30 برمودة بالاسكندرية عام 68 ميلادية وفي 30 بابة تذكار بناء كنيسته، وظهور رأسه المقدسة باﻹسكندرية

ويردد أوليري ما يقوله بعض مؤرخي وأساتذة التاريخ المسيحي في الغرب بأن المصادر الأولى - مثل أوريجانوس وﺇكلمنضس اﻹسكندري - لم تشر ﺇلى مارمرقس كمؤسس لكنيسة اﻹسكندرية، وأن المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري قد سجل بصفة عامة في القرن الرابع عبارة تقول ﺇنهم يقولون ﺇن مارمرقس هو أول من حمل اﻹنجيل لمصر.. وهي حجتهم الوحيدة

Eusebius, Ecclesiastical (Eccles) History, II. 16
Church History (Book II)

Chapter 16. Mark first proclaimed Christianity to the Inhabitants of Egypt.

1. And they say that this Mark was the first that was sent to Egypt, and that he proclaimed the Gospel which he had written, and first established churches in Alexandria.

2. And the multitude of believers, both men and women, that were collected there at the very outset, and lived lives of the most philosophical and excessive asceticism, was so great, that Philo thought it worth while to describe their pursuits, their meetings, their entertainments, and their whole manner of life.

والواقع أن كرازة مارمرقس في مصر كانت أمراً واقعياً ومعروفاً لكل أقباط مصر، كما أن يوسابيوس نفسه قد ذكر بالترتيب خلفائه البطاركة الذين تلوه حتى أيامه (للمزيد في كتاب: تاريخ كنيسة بنتابولس) وأكد أنهم كانوا خلفاء اﻹنجيلي مارمرقس

ويذكر أوليري أن قوانين الرسل تؤكد أن أنيانوس
Anianos
كان أول أسقف للاسكندرية. وقد رسمه اﻹنجيلي مارمرقس، وأما الأسقف التالي فهو أبيليوس
Abilios
وقد رسمه القديس لوقا اﻹنجيلي في رأي البعض


The Apostolic Constitutions
Apostolic Constitutions (Book VIII)
Mark the Evangelist, 30 Barmoudeh (25 April) and 30 Babeh (27 October). Early authorities such as Origen and Clement of Alexandria, make no reference to St. Mark as the founder of the Church of Alexandria, but we find it in fourth century writers first in Eusebius, H.E., ii. 16 who gives it as a general belief 'they say that Mark was the first who brought the Gospel to Egypt.' Rather later Apostolical Constitution, viii. 46, state that Anianos the first bishop of Alexandria was ordained by the Evangelist St. Mark, the next bishop Abilios by St. Luke. The tradition is fully developed in the apocryphal Acts of the Apostles where we find an account of 'The Martyrdom of St. Mark', according to that Martyrdom St. Mark exercised his ministry in Rakoti (Alexandria) where his first convert was the shoe-maker Anianos.

The pagans of the city were greatly annoyed by the progress of the Gospel and planned to entrap St. Mark and encompass his death. Aware of this, he ordained Anianos to act as bishop in his place, and also ordained three priests, Milius, Cerdon, and Primus, all of whom succeeded to the see of Alexandria in due course.

(B.M. 131-2, in Crum, Catalogue of the Coptic MSS., Crum, Theol. Texts, 15. white, Monasteries, i. no. vi. G. Wien K. 9450, 9439 and Clar. P. 139-142. Paris 129/13 - these give only fragments of the Coptic text: the whole is extant in Arabic and Ethiopic translations.)

كما يشير ﺇلى سيرة مارمرقس واستشهاده باﻹسكندرية - راقودة أو راكودة - وهو اسم اﻹسكندرية قديماً
Rakoti
Ⲣⲁⲕⲟϯ - Ⲣⲁⲕⲱϯ
 وكان أول من آمن به هناك اﻹسكافي أنيانوس. وقد أشرنا ﺇلى مخطوط عن استشهاده يوم عيد القيامة المجيد وكان موافقاً 8 مايو في تلك السنة

وقد ناقشنا طريقة تعذيب القديس مارمرقس واستشهاده في اﻹسكندرية. وقلنا رأينا ان دور اليهود هو الأساسي، فقد أثاروا الوثنيين من المصريين والرومان ضد القديس، فجروه في شوارع اﻹسكندرية وحبسوه في مكان خرب، وأن الرب يسوع قد طمأنه بنيل ﺇكليله، وكتابة ﺇسمه في سفر الحياة

وفي اليوم التالي جره الأشرار في الشوارع، حتى أسلم روحه الطاهرة. ولما أضرموا ناراً لحرقه هطلت أمطار غزيرة، وحدثت رعود وبروق وزلازل، وهرب على أثرها الأشرار. فأخذ المؤمنون جسده الطاهر، وأخفوه في الكنيسة، بعدما جعلوه في تابوت

ويذكر السنكسار أنه رسم أنيانوس أسقفاً وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، وأنه مضى ﻹفتقاد شعبه في بنتابوليس (ليبيا الشرقية). ولما عاد نال ﺇكليله في اﻹسكندرية سنة 68 ميلادية

وتذكر المخطوطات القبطية أن مارمرقس البشير هو أول باباوات اﻹسكندرية وأحد الرسل السبعين الذين اختارهم السيد المسيح، وأن أمه مريم هي التي في بيتها صنع الرب يسوع الفصح، وفيه حل الروح القدس على الرسل وأعضاء الكنيسة الأولى. وأنه خدم مع خاله القديس برنابا في قبرص، حيث استشهد، ثم توجه مارمرقس ﺇلى مصر وليبيا سنة 56 ميلادية وخدمهما 12 سنة، حتى نال ﺇكليله في اﻹسكندرية

ويذكر أوليري أن القديس مارمرقس البشير قد رسم الآباء ميليوس، وكاردونس، وبريموس كهنة
Milius, Cerdon, Primus
وهم الذين تولوا كرسي مارمرقس بالترتيب بعد أنيانوس


كتاب السنكسار

التقويم القبطي 30 برمودة للشهداء
8 مايو/أيار 2012

شهادة القديس العظيم مرقس الرسول كاروز الديار المصرية
استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية – 30 برمودة

في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 ميلادية (للميلاد) استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية، وأول باباوات الإسكندرية، وأحد السبعين رسولا. كان اسمه أولا يوحنا، كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ. أعمال الرسل 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول ﺇن وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (فَقَالَ: اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ: إِنَّ وَقْتِي قَرِيبٌ. عِنْدَكَ أَصْنَعُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي. متى 26: 18). ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية، حيث فيه أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح، وفي عليته حل عليهم الروح القدس

ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطوبولس وأم أسمها مريم، إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض. فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم، حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطوبولس، فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا، ومنه درس التعاليم المسيحية

وحدث أن أرسطوبولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن، وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران، فخاف أبوه وأيقن بالهلاك، ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه. ولكن مرقس طمأنه قائلا: لا تخف يا أبي، فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا: السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل. فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين. فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح، فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد

وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية، حيث تركهما وعاد إلى أورشليم. وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص

وبعد نياحة برنابا، ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل، فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 ميلادية (للميلاد). وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه، وكان عند الباب إسكافي، أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه، جرح المخراز إصبعه، فصاح من الألم وقال باليونانية: اس ثيؤس (يا الله الواحد)، فقال له القديس مرقس: هل تعرفون الله؟. فقال: لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه. فتفل علي التراب وأخذ منه ووضع علي الجرح فشفي للحال. ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض، فمخالفة آدم ومجيء الطوفان، إلى إرسال موسى، وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل. ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح. فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس

ولما كثر المؤمنون باسم المسيح، وسمع أهل المدينة بهذا الآمر، جدوا في طلبه لقتله، فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة

وعاد إلى الإسكندرية، فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر. وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 ميلادية (للميلاد)، وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس، قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون: جروا الثور في دار البقر. فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس، وفي المساء أودعوه السجن، فظهر له ملاك الرب وقال له: افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حسبت ضمن جماعة القديسين. وتواري عنه الملاك. ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام. فابتهجت نفسه وتهللت

وفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن، وأعادوا سحبه في المدينة، حتى أسلم روحه الطاهرة، ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه، حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة، فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها، وكفنوه وصلوا عليه، وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة

صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين

المراجع

كتاب السنكسار الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية. الجزء الثاني. وضع الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب والأنبا يوحنا أسقف البرلس وغيرهم من الآباء القديسين. الناشر مكتبة المحبة القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. في عهد صاحب القداسة الأنبا شنودة الثالث بابا وبطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية. الطبعة الثالثة. 1694 للشهداء و 1978 ميلادية. صفحة 140 - 142
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/2009/05/30.html

قديسو مصر، حسب التقويم القبطي، لعالم القبطيات الانجليزي اوليري
The Saints of Egypt, In The Coptic Calendar, By: De Lacy Evans O'Leary
دراسة تشمل 700 شخصية قبطية وغيرها، مستمدة من المخطوطات القبطية بالخارج، مع ﺇضافات وتعليقات علمية للمعرب. ترجمة وتعليق دياكون د. ميخائيل مكسي اسكندر. مكتبة المحبة، سلسلة دراسات روحية وتاريخية متعمقة. باشراف نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر. طبع بشركة هارموني للطباعة. رقم الايداع بدار الكتب 15067 / 2000 . الترقيم الدولي 8 - 0535 - 12 - 977 . الجيزة في الصوم الكبير عام 2000. سير القديسين في التقويم القبطي رقم 352 الشهيد مارمرقس البشير كاروز الديار المصرية صفحة 283 - 285

----------

وأيضا يمكن متابعة مقال عيد‏ ‏استشهاد‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏الإنجيلي‏ ‏والرسول للمتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس – أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي
عيد‏ ‏استشهاد‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏الإنجيلي‏ ‏والرسول
مقال للمتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس – أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي – في جريدة وطنى - ﺇصدار أول: السنة 51 العدد 2472 - ﺇصدار ثان: السنة 9 العدد 438 – يوم الأحد الموافق 10 مايو / أيار 2009 ميلادية، 2 بشنس 1725 قبطية أو للشهداء ، 15جمادى الأولى 1430 هجرية أو للهجرة – الصفحة الثانية (2)، مقالات دينية
http://www.watani.com.eg
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/2009/05/blog-post_15.html


Share

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News