إجعله يا رب عامًا مباركًا. عامًا نقيًا نرضيك فيه. عامًا تحل فيه بروحك. وتشترك في العمل معنا. تمسك بأيدينا، وتقود أفكارنا من أول العام إلى آخره. حتى يكون هذا العام لك وتستريح فيه. إنه عام جديد نقي لا تسمح أن نلوثه بشيئ من الخطايا ومن النجاسات. كل عمل نعمله في هذا العام، اشترك يا رب فيه. بل لنصمت نحن، وتعمل أنت كل شيئ. حتى نسر بكل ما تعمله ونقول مع يوحنا البشير: كل شيئ به كان وبغيره لم يكن شيئ مما كان
وليكن هذا العام يا رب عامًا سعيدًا. أطبع فيه بسمة على كل وجه، وفرّح كل قلب. وادخل بنعمتك في التجارب، وأعط المجربين معونة. وانعم على الكل بالسلام والراحة. أعط رزقًا للمعوزين، وشفاء للمرضى، وعزاء للحزانى. لسنا نسأل من أجل أنفسنا فقط. إنما نسأل من أجل الكل. لأنهم لك. خلقتهم ليتمتعوا بك، فاسعدهم إذن بك. نسألك من أجل الكنيسة ومن أجل كرازتك، ومن أجل كلمتك، لتصل إلى كل قلب. نسألك من أجل بلادنا، ومن أجل سلام العالم، لكيما يأتي ملكوتك في كل موضع. اجعله يا رب عامًا مثمرًا، كله خير. كل يوم فيه له عمله، ولكل ساعة عملها. إملأ حياتنا فيه نشاطًا وعملاً وإنتاجًا. إعطنا بركة التعب المنتج المقدس. أعطنا شركة الروح القدس في كل أعمالنا. أشكرك يا رب لأنك أحييتنا حتى هذه اللحظة، وأهديتنا هذا العام الجديد لكي ما نباركك فيه ونحفظ وصاياك ونعمل بها مبتهجين.. إجعلني مستحقًا أن أناديك بدالة البنين
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين
تكون لنا النظرة المتفائلة، المملوءة رجاء، التي دائمًا تري الفرح في كل شيء.. لأنه كثيرًا ما يوجد أشخاص يعقدون الأمور، ويشعرون اليأس، ويغلقون أبواب الرجاء المفتوحة، ويكونون كالبوم التي تنعق منذرة بالخراب..! وهؤلاء ليس لهم صوت لأن صوت الله يقول: ينادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق. يبشر المساكين، ويعطيهم فرحًا عوضًا عن النوح. ولهذا يقول سفر إشعياء أيضًا.. مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ، الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ، الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ، الْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ: قَدْ مَلَكَ إِلهُكِ!. أشعياء 52: 7
حقًا ما أجمل أقدام المبشرين بالخير ، المبشرين بالسلام، الذين يغرسون الفرح في قلوب الناس، وينزعون الحزن من القلوب المكتئبة، ويجعلونها تمتلئ بالفرح وهذه هي رسالة أولاد الله. وقد كان هذا هو عمل المسيح له المجد، يملًا الدنيا فرحًا وسلامًا، يبهج قلوب الناس، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 17. كان يجول يصنع خيرًا.. الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ. أعمال الرسل 10: 38. يفرح قلب السامرية، والمرأة الخاطئة، والمضبوطة في ذات الفعل، ويفرح قلوب العشارين والخطاة، ويرفع معنوياتهم بأن يحضر ولائمهم. ويبشر الناس بأن النور قد أضاء في الظلمة، وأنهم في فجر جديد. وقد تعلم الرسل هذا الأسلوب من السيد المسيح، وإذا ببولس الرسول يقول: وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 22
واضعًا الفرح في مقدمة ثمار الروح
ويدعوا الناس إلي الفرح الدائم، قائلًا لهم: افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 16، اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 4. أو ليس هذا أيضًا هو ما قاله لتلاميذه: تَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ. يوحنا 16: 22. إذن انشروا رسالة الفرح
هناك مقولة تقول: احصي البركات التي اعطاها لك الله، واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة من ذي قبل
وقال أحد الحكماء: أننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواكاً، وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الأشواك وروداً
لا يمكن أن تكون حسنات الرب قدام عينيك، ما لم تكن خطاياك أمام عينيك. لا تسمح للذة في الخطية الماضية أن تكون قدام عينيك، بل لتكن إدانة الخطية هي أمام عينيك. لتكن الإدانة من جانبك، والغفران من جانب الله. فإنه هكذا يكافئك الله، فتقول: مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ المزامير 116: 12. القديس أغسطينوس
تهنئة ببداية العام الجديد مقدمين الشكر أولاً إلى الله الذي أزرنا وساعدنا فيما مضى من حياتنا ممجدين أسمه على عطاياه وبركاته الجزيلة، مصلين أن يتمم وعوده الأمينة لنا، واثقين في نعمته ومحبته، متكلين على رعايته وعنايته، طالبين سلاماً لبلادنا وحفظاً لكنيستنا ونمواً لشعوبنا
عندما تأتي إلى الكنيسة لكي تتلو تسبحة، فإن صوتك يتلو تسابيح الله. إنك ترنم قدر ما تستطيع. وعندما تترك الكنيسة لتجعل نفسك تتلو تسابيح الله. إنك مشغول في عملك اليومي، لتكن نفسك مُسَبِّحة لله. أنت تتناول طعامك، انظرْ ماذا يقول الرسول: فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 31. أتجاسر فأقول عندما تنام لتُسَبِّح نفسك الله. لا تكن أفكار الحماقة تثور فيك. لا تكن حيل السرقة تثور فيك، ولا تجعل خطط المعاملات الفاسدة تثور فيك، بل ليكن صوت نفسك حتى وأنت نائم هو البرّ. القديس أغسطينوس
أقول يا لعظمة كل ما نراه، فقد خلق الله لنا! شكَّلنا لكي نولد ونعيش، ونكون قادرين على التَحَرُّك، وأن نتعرَّف على خالقنا. إنه يميزنا عن الحيوانات التي تُستَخدَم لحِمْل الأثقال، فقد خلقها محنية لكي تتطلع إلى الأرض، أما نحن فقد جعلنا منتصبين لنحملق في السماوات. بالحقيقة عظيمة هي كل هذه، ولكن ما هو أعظم منها أنه من أجلنا قد وُلد! كيف وهو بالطبيعة الله لم يحسب نفسه خلسة أن يكون مساويًا لله، إنما أخلى نفسه، وأخذ شكل العبد... وأطاع حتى الموت، موت الصليب... الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 6 - 8. لأننا كنا قابلين للموت، خضعنا له بسبب خطايانا، ورسم لنفسه أن يموت عن القابلين للموت حتى نسترد الحياة خلاله. القديس جيروم
تبدأ إحسانات الله بطول أناته كغافر للخطايا والذنوب. ومع المغفرة يشفي الجراحات التي تسببها الخطية في حياة الإنسان، خاصة في أعماقه. إنه دائمًا يود تجديد حياتنا الداخلية، ليسكب علينا عدم الفساد، عوض الفساد الذي حلّ بنا. إنه طبيب النفوس والأجساد! يعمل لأجل تمتعنا بالحياة الأبدية المجيدة نفسًا وجسدًا
اسمعوا ما هي كل حسناته. الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي كل أمراضك. تطلعوا إلى إحساناته. ماذا يستحق الخاطئ سوى العقوبة؟ ماذا يستحق المُجَدِّف سوى نار جهنم؟ إنه يهبكم هذه الإحسانات حتى لا ترتجفوا بفزع، وتخافوه بدون حب... فإنك خاطئ. ارجع ثانية وتقبَّل إحساناته. إنه يغفر جميع ذنوبك... ومع هذا فبعد غفران الخطايا تهتز النفس ذاتها بأهواءٍ معينة، ولا تزال في مخاطر التجربة. إنها لا تزال تُسر ببعض المقترحات، إنها لا تُسر ببعضها، وأحيانًا تقبل البعض وتُسر بها: إنها تنجرف فيها. هذا هو ضعف، لكنه، يشفي كل أمراضك. تُشفى كل ضعفاتك، فلا تخف! إنها ضعفات خطيرة، لكن الطبيب أعظم. لا يوجد ضعف يوضع أمام الطبيب القدير غير قابل للشفاء. فقط اسمحْ لنفسك أن تُشفَى. لا تقاوم يديه؛ إنه يعرف كيف يتعامل معك. لا تُسر فقط عندما يدللك، وإنما احتمله عندما يمسك السكين. احتملْ ألم العلاج، فإن له تأثيره على مستقبلك. القديس أغسطينوس
الذي يشفي كل أمراضك.. نفوسنا مُصابة بأمراضٍ كثيرة. توجد أمراض للنفس متعددة قدر ما توجد خطايا. إنه لأجل تعليمنا جاء عن المرأة التي في الإنجيل التي كانت مريضة لمدة ثمانية عشر سنة بسبب روح (شرير)، وانحنت ولم تكن قادرة على التطلع إلى فوق، وَإِذَا امْرَأَةٌ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ. لوقا 13: 11. لاحظوا معنى ما يقوله الإنجيل. عندما يُصاب أحد بمرضٍ بسبب روحٍ، ينحني وينظر إلى أسفل، متطلعًا إلى الأرض، عاجزًا عن التطلع إلى السماء. القديس جيروم
+++++
وجب علينا تذكر خمسة أشياء وعدم نسيانها
أولًا: مغفرة خطايانا.. كما حرر الرسول: مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 24 - 25
ثانيًا: شفاء أمراضنا الجسدية والروحية
ثالثًا: نجانا من الفساد، وذلك بقيامته من الأموات. بقولنا إنه نجانا من البلاء والفساد، لا يعني أنه خلَّصنا من الموت الذي هو مفارقة النفس من الجسد.. لكن ربنا له المجد منحنا سبيلًا أن نبرأ من الموت الذي هو مفارقة النفس من الحياة الأبدية، ومن الانحدار إلى الهلاك والجحيم
رابعًا: أننا كُللنا بمواهب عظيمة، وهي أن نصير أبناء الله بالتبني. هذا هو الإكليل الذي من أجله كتب الرسول: قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا. رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 7 - 8. هذا الإكليل مُضَفر من الرحمة والرأفة، لأنه من رحمة الله معطي الرحماء
خامسًا: ملأنا من الخيرات الروحية التي يشتهيها الصديقون، واشتهاها آدم أيضًا، وهي أن نكون آلهة. لأنه بهذه الشهوة أغواه المحتال إلى أكْلِ الثمرة المُنهَى عنها. إذًا رغمًا عن الشيطان منحنا ربنا الإلوهية، وجعلنا شركاء صورته بنعمة المعمودية المقدسة التي بها تتجدد طبيعة البشر، لنزع الإنسان العتيق البالي، ولبس الإنسان الجديد، مثل النسر الذي ينزع ريشه العتيق، فينبت له ريش جديد. هكذا تحصل النفس مثل النسر أن تكون ملكة على شهوات الجسد وعالية للطيران حتى إلى علو السماوات. الأب أنسيمُس الأورشليمي
ربنا ومخلصنا هو الطبيب الحقيقي والكامل، يهب الشفاء للجسم، ويرُد الصحة للنفس. الأب خروماتيوس
+++++
دعنا إذًا نُسْرِع إلى تقبُّل المنّ السماوي، الذي يُعْطِى لكل فم الطَعْمِ الذي يرغب فيه. فلنستمع أيضًا إلى ما يقوله الرب لمن يقترب إليه: اذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ. متى 8: 13. لذلك، فإن تقبَّلت كلمة الله، التي تسمعها في الكنيسة، بإيمانٍ كاملٍ وورعٍ، فستكون لك هذه الكلمة: كما تشاء: فعلى سبيل المثال، إن كنتَ حزينًا فسيعزيك قوله: القلب المنكسر والمنسحق لا يرذله الله.. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ. مزمور 51: 17
وإذا فرحتَ آملًا في المستقبل، فسيزيد فرحك عندما تسمع: افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. مزمور 32: 11
وإن كنتَ في ألمٍ، فَسَيُبْرِئُك سماع: الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. مزمور 103: 3
وإن كنتَ منسحقًا بالفقر، فستتعزى حينما تسمع: الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ. مزمور 113: 7
إذًا فالمنّ الذي يعطيه لك كلمة الله، سوف يكون في فمك بالطَعْمِ الذي تشاء. العلامة أوريجينوس
+++++
سأل أخ عن هذه الآية: فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ. مزمور 103: 5. فقال له القديس مقاريوس: مثل الذهب إذا حُمِّي في النار يتجدّد. هكذا أيضًا النفس إذا كان لها من الفضيلة ما يُنقِّيها من أدناسها ومن كل دناياها، فستتجدّد وتطير إلى الأعالي. فسأله الأخ أيضًا: ما هو الطيران إلى الأعالي يا أبي؟ فقال له: مثل النسر إذا طار في أعالي الجو. فهو ينجو من فخاخ الصيّاد. ولكنه إذا هبط إلى الأرض، يسقط في فخاخ الصيّاد. هكذا النفس هي أيضًا إذا كانت غير مباليةٍ، وإذا هبطت من أعالي الفضيلة، فهي تسقط في فخاخ صيّاد الأرواح. فردوس الآباء
شكرًا لله، إذ يهبنا هذا. لا ننال ما كنا نستحقه.. لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا. القديس أغسطينوس
A Literary Mystery
-
Now here is a literary mystery that puzzles me, and if you are reading
this I hope you might try to help me solve it, especially if you enjoy
reading bo...
Extinguish Anger Before it Consumes Us
-
by Fr. Pavel Gumerov – It’s not without reason that the Holy Fathers
compare the passion of anger, like lust, with fire, flames, a
conflagration. “A spark ...
هو الكراهية بتعمل اية ؟
-
كانت هناك عداوه شديده بين بعض الأشخاص استمرت سنينا طويله، ووصلت الكراهيه
بينهم شديده جدا جدا..
طالت المخاصمه بينهم جدا ولا احد يعرف شيئا عن الاخر..
وكل م...
He That Hath An Ear, Let Him Hear.
-
*As Christians, standing upon the promise that God has already provided the
means for salvation, it is imperative to stand firm in our ways going
in and g...
COVID-19: (South Africa) – 2022/07/08
-
Things are still going fairly well in South Africa, although globally the
numbers are on the rise again. This is especially true for some countries
in Euro...
Back in the USSR
-
I’ve just finished reading two books on Russia, well, actually the old
USSR, set 30 years apart — one in the 1960s, and the other in the 1990s
when the USS...
The Venezuela Conversation at Menlo Church
-
I am being asked about Venezuela. Last year we hosted an event at Menlo
Church which outlined the historical issues and economic problems with
Venezuela. W...
Angus and the heresy of white theology
-
Here is my problem with the Angus covenant episode: Christians don’t
apologise for heresy. An apology is simply not the appropriate response to
heretical t...
Daily Reading
-
*27th Week after Pentecost, Tone one*
*Thursday*
*LITURGY*
*1 Timothy 6:17-20*
17 Charge them that are rich in this world, that they be not
hig...
The Agen Togel Online Stories
-
You’re able to reach when the site was registered, when it’s going to be
expire, what’s contact information of the site with the next informations.
This si...
How to Get Home in the Fog
-
*I always wonder what horses think about a coachman. *
*I imagine that they think him stupid, unjust, particular about unnecessary
trifles, and always chec...
12x36 Latest Karizma Album Template
-
New 12x36 karishma album backgrounds and frames, photos frames Photoshop
back grounds, marriage album frames, karishma album, karizma type
Background, pho...
Anamnesis
-
The anniversary of 9/11 is also an opportunity to better appreciate the
Greek word "anamnesis".
Fr. (John) Kaleeg Hainsworth's brilliant podcast teaches th...
The Obligations of the Monastic to their Parents
-
We have received an email from someone who poses the question of the
responsibility of the monastic towards their parents in the light of Mark,
7, 9 – 13...
Restoration of The Son
-
The father initiates the restoration of the son by running to the son,
falling on his neck, and giving him the kiss of reconciliation.
Jesus' descrip...
من معجزات القديس البابا كيرلس
-
*صدق ولابد ان تصدق - كما رواها ابونا / يؤانس كمال *
*سيدة صعيدية جالها ورم خبيث فى صدرها اليمين ، فبدات تبكى بحرقة وتقول يا
بابا كيرلس اشفع فيا ، طلبة ...
The Diligent Pastor
-
"O you pastors, be made like that diligent pastor, the chief of the whole
flock, who cared so greatly for his flock. He brought near those that were
a...
Deir Sultan, Ethiopia and the Black World
-
By Negussay Ayele Background to Deir Sultan at a glance Unknown by much of
the world, monks and nuns of the Ethiopian Orthodox Church, have for
centuries q...
THE GENTLE ART OF BLESSING
-
*THE GENTLE ART OF BLESSING*
*by Pierre Pradervand *
*On awakening, bless this day, for it is already full of unseen good which
your blessings will call f...
Book review: Jesus the Bridegroom
-
Thanks to Bloggingforbooks.org for the free review copy of Brant Pitre’s
“Jesus, the Bridegroom”. It never ceases to amaze me at how timely things
get in m...
Negroes, Converts, Cradles & Slaves
-
*R*ecently, during a break between retreat talks, I was approached by an
Asian woman …
Now, before I continue, I have to tell you a story.
At school, o...
Courage Grows Strong from a Wound
-
I wrote this several months ago but never posted. Today it came to mind
again so here we go… Virescit vulnere virtus (courage grows strong at a
wound) this...
By Thy Light We See The Light...
-
This evening on Wednesday, October 31st, because of the widespread power
outage due to Hurricane Sandy, St. Gregorios Malankara Orthodox Church
(also kn...
On 5 years as an Orthodox Christian
-
Five years ago today, I was chrismated an Orthodox Christian. I have faced
several challenges in my life since then, and I can honestly say that I
would n...
Saint Fachanan
-
14 August, OS
*from Wikipedia: *
Fachtna mac Mongaig (Fachanan) was the founder of the monastery of
Rosscarbery (Ros Ailithir), County Cork. He died a...
Temporarily – No Comment
-
God willing, the content of this blog will be migrated to its new site,
starting sometime after midnight (here in East Coast America). I have been
asked to...
معجزة نقل جبل المقطم
-
جدال دينى بين يهودى ونائب البطريرك أمام الخليفة المعز لدين الله الفاطمى
ينتهى بنقل جبل
من هوالأنبا ساويرس أسقف الأشمونين المعروف بإبن المقفع ؟
وحدث أن و...
-
A little family history Now you are thinking that Sybil-Sophia and
Edith-Elizabeth are unlikely names for children born in the Ukraine when
your great-grea...
Evolution and Genesis in schools
-
This article caught my attention: Religion forces science teacher to quit.
I immediately identified with the one-word commentary of the person who
shared t...
-
تسونامى الشباب المصرى بقلم نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب
*لاشك أن جموع الشباب الهادر، بميدان التحرير، وميادين مصر الأخرى، كانت
«كالتسونامى» الكاسح، الذى ا...
Macedonian Orthodox Church
-
The Church is one. The Lord has not established many churches, but one. And
this one Church is identified with the one Body of the one Christ. Still,
since...
Come to Jesus Meeting
-
Where I’m from, we call uncomfortable confrontations a ‘Come to Jesus
Meeting.’ I supposed this post will be in the spirit of that. For the last
year or ye...
Are you Saved?
-
“Are you saved?” – A familiar question if you come from evangelical
background but what does it mean to an Orthodox Christian? Text is written
and read by ...
Jesus is my Quarterback
-
As some of the other boys of Orthodukso are no doubt engrossed in the NCAA
Football National Title Game this evening, I ran across an short article
about...
Attacks on Catholics in India
-
In fresh incidents of attacks on Catholic places of worship in the state,
some unidentified persons burnt religious books belonging to a church and
also da...
Contemporary Monasticism
-
The Margins of a Spiritual Wilderness We stand at the dawn of a
dysfunctional transitional time in which Westerners seem able to express
their doubts but n...
No more posts on this blog
-
Dear blog visitors, I shall inform you that this project has come to an
end. I am going to work on another very different and difficult online
project. In ...
coptic sites
-
مواقع الكنائس داخل جمهورية مصر العربية
القاهرة :
الموقع الرسمي لقداسة البابا شنودة الثالث
يتميز موقع البابا انه موقع باللغة الإنجليزية و مدعم باللغة العرب...