Showing posts with label العمل. Show all posts
Showing posts with label العمل. Show all posts

Friday, April 25, 2014

الإيمان


الله غير محتاج لعشورنا ولكن بها يدربنا على العطاء وعلى محبة الآخرين وعلى الزهد في المال كما يدربنا على الإيمان ، الإيمان ببركة الله للقليل

من أقوال المتنيح البابا شنودة الثالث

 +++

الإيمان هو أساس العلاقة الحقيقية مع الله وله فاعليته العظيمة، وهذا ما نراه في سحابة شهود الإيمان.. وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 1 - 3

فإننا نرى في هابيل، العبادة والإقتراب إلى الله بالإيمان.. بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ للهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 4

ونرى في أخنوخ، سلوك الإيمان.. بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 5

ونرى في نوح، عمل الإيمان.. بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 7

ونرى في إبراهيم، طاعة الإيمان.. بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 8

وأيضاً نرى في إبراهيم، انتظار الإيمان.. لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 10

ونرى في سارة، تصديق الإيمان.. بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْل، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقًا. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 11

ونرى في موسى، انتصار الإيمان على العالم.. بِالإِيمَانِ مُوسَى، بَعْدَمَا وُلِدَ، أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ، لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً، وَلَمْ يَخْشَيَا أَمْرَ الْمَلِكِ. بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ. بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ،لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى. بِالإِيمَانِ صَنَعَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ لِئَلاَّ يَمَسَّهُمُ الَّذِي أَهْلَكَ الأَبْكَارَ. بِالإِيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ كَمَا فِي الْيَابِسَةِ، الأَمْرُ الَّذِي لَمَّا شَرَعَ فِيهِ الْمِصْرِيُّونَ غَرِقُوا. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 23 - 29

ونرى في راحاب، الإيمان الذي ينجي من الهلاك.. بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 31

ونرى في كثير من رجال الإيمان صورة للإيمان المنتصر على الألم.. الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ. رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ، وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 33 - 38

ونرى أيضاً صورة للإيمان الذي ينال المواعيد.. الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ. رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ، وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ. فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ، إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 33 - 40



يمكن الرجوع إلى

ما يخص الإيمان

http://orthodoxcoptic.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86


Share

Sunday, October 20, 2013

عبيد البر


هذا صوت الله يناديك، هل تسمع له؟ اسمع له

ابني وحبيبي اقترب إليﱠ.. سلم لي حياتك وأنظر كيف أعطيك قوة، أريد أن يتمجد إسمي فيك وبك.. فاسمح لي أن أستخدم حياتك حتى ولو كانت إناء ضعيف كي املأها لتشهد لي أينما وجدت

لا تحتقر صليبي من أجل مجاملة الناس، فبولس عبدي الذي كان يضطهدني حسبه موضوع فخره.. وموسى عبدي فضل أن يذل مع شعبي عن أن يكون له تمتع مع فرعون


فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا، وَلكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 5

وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ. أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيًّا مِنْ أَجْلِ ضَعْفِ جَسَدِكُمْ. لأَنَّهُ كَمَا قَدَّمْتُمْ أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلنَّجَاسَةِ وَالإِثْمِ لِلإِثْمِ، هكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَةِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 18 - 19


إن لقب العبد هو أحد الألقاب الكثيرة التي تشير إلى المؤمن في العهد الجديد. وتظهر هذه الصفة في عدة مجالات

عبد للبر: لقد كنا جميعاً عبيداً للخطية، ولكننا عرفنا المحرر العظيم الرب يسوع. وأنا أطيع هذا السيد بأن أعمل أعمالاً بارة أمام الله

عبد يسوع المسيح: هذا هو اللقب الذي أخذه بسرور كل من بولس وتيموثاوس ويعقوب وبطرس في بدايات بعض رسائلهم
إنه سيدي الحقيقي الذي فداني بدمه الذي سفك على الصليب. هل أنا عملياً عبد خاضع؟ يا ليتني

عبد الله: إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلاً بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا، الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 1
- 2
إني أطيع الله لأني ملك له. وأجتهد أن أفعل مشيئته لأنها اسمى وأحكم بكثير من مشيئتي. هل أحقق ذلك دائماً في حياتي؟ يا رب أعني


Share

Sunday, January 6, 2013

أقوال اباء - القديس ديديموس الضرير عن سر الميلاد و الفرح


مواهب خلاصية

سر الميلاد المجيد

عندما نغطس في جرن المعمودية فبفضل صلاح الأب وبنعمة روحه القدوس نتعرى من خطايانا إذ نتخلص من الإنسان العتيق ونتجدد ونختم بقوته (الله) لملكيته الخاصة ولكن عندما نخرج من جرن المعمودية نلبس المسيح مخلصنا كثوب لا يبلي مستحقاً لكرامة. الروح القدس عينها الروح القدس الذي جددنا ودفعنا بختمه

مواهب تقوية. الفرح الدائم

الله هو فرح النفس

النفس التي خلقت على صورة الثالوث الأقدس لا تشبع إلا بالثالوث الأقدس والنفس السماوية لا تشبع ولو وهبت لها كل السماء والأرض ما لم يقطن فيها ذلك السماوي

فكثيرون ظنوا في المال فرحهم وسعادتهم ولكن بقدر ما شربوا منه وامتلأت معدتهم به بقدر ما ازداد ظمؤهم ولم يشبعوا واو أعطيت لهم ملايين الجنيهات

ومن حسبوا في المراكز الاجتماعية ما يشبع نفوسهم لم يسعدوا حتى بعدما نالوا فوق ما كانوا يحلمون به

وماذا أقول عن أولئك الذين حسبوا أن سعادتهم تكمن في مجرد إشباع شهواتهم أو نوال أمور معينة لنسأل إنساناً مختبراً هو ملك عظيم له من الأموال الكثير ومن الشهرة ما جذب الملوك إليه يستمعون إلي حكمته ومن النساء كثيرات ماذا يقول سليمان؟ باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح

لست أعني بهذا أن المسيحية تنادي أو حتى ترضي بالتواكل أو الكسل لا بل إن العمل (والجهاد) يذوب في العبادة ليصير ركناً من أركانها ومن يهمل فيه يكون قد أجرم لا في حق نفسه أو الغير فحسب بل في حق الله ذاته

إنما نقول إن سعادة الإنسان وفرحه يكمنان في شركته مع الثالوث الأقدس بعمل الروح القدس فيه. لهذا يوصينا الرسول بولس وهو في وسط سجنه وآلام جسده التي لا تطاق قائلاً لشعب فيلبي المتألم بسبب الضيق الشديد الذي يجتازه (أخيراً يا أخوتي إفرحوا وتهللوا في الرب) فيلبي 3: 1. ثم يعود ليؤكد قائلاً: إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا. فيلبي 4: 4

إنه يستحيل على الإنسان أن يفرح (كل حين) لأنه من الناس لا تمر به ضيقات وآلام وتجارب كثيرة؟! ولكن بولس المسجون يتكلم عن اختبار إذ يكتب وهو مقيد اليدين وتحت آلام جسدية كثيرة، ولكنه يعيش في اختبار الفرح في الرب كل حين

إن النفس التي تدرك هذه الحقيقة أن فرحها لا يكمن في بركات أرضية أو إشباع شهوات جسدية أو رغبات معنوية، ولا يمكن في ضحك أو تسلية عالمية، بل في الرب ذاته فإنها تفرح كل الظروف

وقد شبه الأب بيامون: ذلك (بالنسبة للغضب) بالإناء الفخاري الذي به ماء يطفئ الجمرة التي تسقط فيه بينما يشتعل وينكسر لو كان به ماده قابلة للإشتعال.. هكذا النفس التي تتجاوب مع عمل الروح القدس تطفئ كل نيران الآلام التي حولها

فالفرح هو هبه يعطيها الروح كثمرة من ثماره لمن يتجاوب معه (وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام….) غلاطية 5: 22

لقد دعي الروح القدس الذي سيرسله بــ (المعزي) ملقباً إياه هكذا بسبب عمله لأنه ليس فقط يريح من يجدهم مستحقين ويخلصهم من كل غم واضطراب في النفس بل في نفس الحق يمنحهم فرحاً أكيداً لا ينحل

يسكن في قلوبهم فرح أبدي حيث يقطن الروح القدس


Share

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News