Showing posts with label القديس أثناسيوس الرسولي. Show all posts
Showing posts with label القديس أثناسيوس الرسولي. Show all posts

Thursday, August 22, 2013

مديح في العذراء - للقديس أثناسيوس الرسولي





        مديح في العذراء
       
         للقديس أثناسيوس الرسولي
       
       †
       
        أيتها العذراء العالية
        أنت بالحقيقة أعظم من كل عظمة أخرى
        من يساويك في العظمة. أنت مسكن الله الكلمة
        بمن أقارنك في كل المخلوقات أيتها العذراء؟
      †  
        أنت أعظم من الجميع
        يا تابوت العهد، مكسوة بالنقاوة بدلاً من الذهب
        أنتِ هي التابوت الذي وُجد فيه القسط المحتوى على المنّ الحقيقي
        الذي هو الجسد المتحد باللاهوت
        هل أشبهك بالأرض الخصبة المثمرة؟
        أنك فقتيها جداً لأنه مكتوب "الأرض موطئ قدميه"
        لقد حملت داخلك كل جسد الله بكماله
      † 
        إذا قلت أن السماء ممجدة فهي لا تساويك
        لأنه مكتوب "السموات هي عرشي" بينما أنت مكان راحته
        إذا قلت إن الملائكة عظماء، فأنك أعظم منهم جميعاً
        لأن الملائكة ورؤساء الملائكة يخدمون الذي سكن في أحشائك وهم مرتعدون!
        لا يجرأون على التكلم في حضرته وأنت تناجيه بحرية،
     †  
        إذا قلنا إن الشاروبيم عظماء فأنت أعظم منهم جميعاً،
        لأنهم يحملون عرش الله بينما انت تضمينه بيديك في حضنك،
        إذا قلنا إن السيرافيم عظماء فأنت أعظم منهم جميعاً،
        لأن السيرافيم تُغطي وجوهها بأجنحتها ولا تستطيع أن تنظر مجده الكامل
        ولكنك ليس فقط تتفرسين فيه بل تطعمينه وتعطيه ثدييك في فمه القدوس
     †  
        إن حواء قد صارت أماً للأموات لأنه في آدم يموت الجميع
       لقد أخذت حواء من ثمر الشجرة وأعطت رجلها فأكل معها، 
        أكلوا من الشجرة التي قال الله لهما عنها "يوم تأكلان منها موتاً تموتا"
       لقد أخذت حواء من ثمرتها وأكلت منها وأعطت لرجلها ليأكل فأكل ومات.
      † 
       وفيك أيتها الحكيمة سكن ابن الله ذاك الذي هو شجرة الحياة
        لقد أعطانا جسده بالحقيقة فأكلنا منه ووهبت الحياة للكل
        جاء الكل إلى الحياة بنعمة الله، ابنك الحبيب،
        لأجل ذلك تتهلل روحك بالله مخلصك
    
Share

Wednesday, October 10, 2012

المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي




ســـــنـكــسـار الـيــــوم

الاربعاء10 اكتوبر 2012 م - 30 توت 1729 ش


(تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي)
********************************************
 
في مثل هذا اليوم صنع الرب يسوع له المجد آية عظيمة مع !لقديس الجليل الانبا أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين . وذلك أن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين الملك القديس ، لما اعتنق تعاليم اريوس الذي نادى بأن الابن كان في وقت ما غير موجود ، وانه غير مساو للآب .

أرسل إنسانا إسمه جاورجيوس ، ومعه خمسمائة فارس ورسائل بتعينه بطريركا على الإسكندرية بدلا من الأنبا أثناسيوس الرسولي ، على أن يثبت ما قاله أريوس ، ويقتل من لا يطيعه ، ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة ، ونادى فيعها بتعاليم أريوس ، لم يقبل قوله إلا نفر يسير من أهل المدينة . فقتل من أهل الإسكندرية خلقا كثيرا .

أما القديس أثناسيوس فانه اختفى وظل متخفيا ست سنين ، خرج بعدها وقصد مدينة القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس "أما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله فينال إكليل الشهادة" .

أما الملك فأمر بأن يحمل في مركب صغير ويترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر ، ظنا منه أنه بذلك يهلك أما بالجوع أو العطش أو الغرق فيتخلص منه ومن تبكيته على هرطقته ، ففعلوا بالقديس كما أمر الملك .

فسارت به المركب في هدوء وسلام بتدبير الرب وعنايته ترعاه وتحيطها الملائكة حتى وصل مدينة الإسكندرية بعد ثلاثة أيام ، ولما سمع المؤمنون بقدومه فرحوا جدا ، وخرجوا إليه واستقبلوه بالصلوات والتسابيح ، حتى أدخلوه الكنيسة ، وأخرجوا منها جاورجيوس الأريوسي وأصحابه فجعل القديس أثناسيوس هذا اليوم عيدا عظيما للرب الذي له المجد والإكرام الآن وكل أوان إلى دهر الدهرين آمين .


Share

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News