السر في هذا أنهم غلبوا الضباع الداخلية، أي الغرائز المنحرفة، والشهوات الردية، ونجاسات الجسد والروح
وتحتفل الكنيسة بأعياد القديسين والشهداء: لتذكير المؤمنين بحياة القديسين وجهادهم.. ولكي نتعلم منهم الفضائل التي اقتنوها.. ولتأكيد إيماننا أن الذين انتقلوا مازالوا أحياء.. ولحث المؤمنين على التمثل بهم في محبتهم للملك المسيح حتى النفس الأخير ولو أدى الأمر إلى سفك الدم أو الموت
الكنيسة هي المعمل الالهي الذي يصنع القديسين، ومن يعيش في شركتها تسري فيه تيارات النعمة.. فالكنيسة هي جسد المسيح وبديهي لا قداسة خارج المسيح مثل الشجرة التي لا يمكن أن تثمر دون أن تكون مغروسة على مجاري المياه.. فالقديس عاش في شركة الكنيسة، شركة اﻹيمان، شركة الأسرار، وشركة الخدمة، واﻹحساس بكل عضو في الجسد
بركتهم فلتكن مع جميعنا
No comments:
Post a Comment