Ϧⲉⲛ ̀ⲫⲣⲁⲛ ̀ⲙ̀Ⲫⲓⲱⲧ ⲛⲉⲙ ̀Ⲡϣⲏⲣⲓ ⲛⲉⲙ Ⲡⲓⲡ̀ⲛⲉⲩⲙⲁ ⲉⲑⲟⲩⲁⲃ Ⲟⲩⲛⲟⲩϯ `ⲛⲟⲩⲱⲧ `ⲁⲙⲏⲛ
Virgin Mary, Maria, Mariam, Maryam, Martmaryam, Martmariam
Ϯⲡⲁⲣⲑⲉⲛⲟⲥ Ⲙⲁⲣⲓⲁ - ⲑⲉⲟⲧⲟⲕⲟⲥ - ⲙⲁⲥⲛⲟⲩϯ - Ⲁⲅⲓⲁ Ⲙⲁⲣⲓⲁ - ̀ϭⲣⲟⲙⲡⲓ - ϯⲟⲩⲣⲟ - ϯ́ⲥⲙⲁⲣⲱⲟⲩⲧ
العذراء مريم - والدة اﻹله - القديسة مريم - الحمامة - الملكة - المباركة
السلام للحمامة الحسنة التي ولدت ابن الله حقاً يسوع المسيح الكلمة الخالق. السلام لفردوس المسيح
Ⲭⲉⲣⲉ ϯ ̀ϭⲣⲟⲙⲡⲓ ⲉⲑⲛⲉⲥⲱⲥ : ⲑⲏⲉ̀ⲧⲁⲥⲙⲓⲥⲓ ̀ⲙ̀ⲡϣⲏⲣⲓ ̀ⲙⲪϯ ̀ⲁⲗⲏⲑⲱⲥ : Ⲓⲏⲥⲟⲩⲥ Ⲡⲓⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ ⲡⲓⲗⲟⲅⲟⲥ ̀ⲛⲇⲩⲙⲓⲟⲣⲅⲟⲥ : Ⲭⲉⲣⲉ ⲡⲓⲡⲁⲣⲁⲇⲓⲥⲟⲥ ̀ⲛⲧⲉ Ⲡⲓⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ
فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أٌرسِل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها الذي أعلم زوجته حنة بما رأى وسمع، ففرحت وشكرت الله، وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم
لما بلغت مريم من العمر ثلاث سنوات مضت بها أمها إلى الهيكل حيث أقامت إثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة. وإذ كان والداها قد تنيحا تشاور الكهنة لكي يودعوها عند من يحفظها، لأنه لا يجوز لهم أن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن. فقرروا أن تخطب رسميًا لشخصٍ يحل له أن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلاً أتقياء ليودعوها عند أحدهم وأخذوا عصيهم وأدخلوها إلى الهيكل، فأتت حمامة ووقفت على عصا يوسف النجار، فعلموا أن هذا الأمر من الرب لأن يوسف كان صِديقًا بارًا، فتسلمها وظلت عنده إلى أن أتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها
بعد صعود السيد المسيح إلى السماء، إذ كانت العذراء مريم ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تُحَل من رباطات الجسد، أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعًا من هذا العالم الزائل. ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون، وكانت السيدة العذراء مضطجعة على سريرها وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف من الملائكة، فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة الذاهبة إليها، فسُرَّت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى، ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وإلهها فأصعدها إلى المساكن العلوية. أما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية، وفيما هم ذاهبون به اعترضهم بعض اليهود ليمنعوا دفنه، وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم على سوء فعله، وبتوسلات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانت
لم يكن توما الرسول حاضرًا وقت نياحتها واتفق حضوره عند دفنها فرأى جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به، فقال له أحدهم: أسرع وقبِّل جسد الطاهرة مريم، فأسرع وقبَّله. وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها فقال لهم: أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها، فأنتم تعرفون كيف شككت في قيامة السيد المسيح. فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل وتعجبوا، فعرَّفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به، وقال لهم الروح القدس: إن الرب لم يشأ أن يبقى جسدها في الأرض. وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخرى، فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها. وكانت سنو حياتها على الأرض ستين سنة جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار وأربعة عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي كوصية الرب القائل لها: هذا ابنك، وليوحنا: هذه أمك
قد بنيت أول كنيسة على اسمها بمدينة فيلبي، وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها كنيسة على اسم البتول والدة الإله
باركت السيدة العذراء أرض مصر ببركة خاصة مرتين: الأولى في اختصاصها مصر للهروب إليها مع الطفل يسوع ويوسف النجار من وجه هيرودس، والثانية في تجليها في مناظر روحانية نورانية داخل قباب الكنيسة المدشنة على اسمها الطاهر في منطقة الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة وفوقها وذلك في يوم 2 إبريل سنة 1968 م (24 برمهات سنة 1684 ش) والذي استمر لعدة ليالي متوالية
تُعيِّد الكنيسة بتذكار ميلادها في يوم الأول من بشنس، وتذكار دخولها الهيكل في الثالث من شهر كيهك، وتذكار نياحتها في الحادي والعشرين من شهر طوبة، وتذكار صعود جسدها إلى السماء في يوم السادس عشر من شهر مسرى، وتذكار بناء أول كنيسة على اسمها في الحادي والعشرين من شهر بؤونة، وتذكار تكريس الكنيسة التي على اسمها بدير المحرق والتي باركها السيد المسيح بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها في السادس من شهر هاتور، وتذكار تجليها في كنيسة الزيتون في 24 برمهات
السنكسار: 3 كيهك، 21 طوبة، 24 برمهات، 1 بشنس، 21 بؤونة، 16 مسرى
كتاب السنكسار
التقويم القبطي 1 بشنس للشهداء
9 مايو/أيار 2012
في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر. ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله: ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم. فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين. وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين
المراجع
كتاب السنكسار الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية. الجزء الثاني. وضع الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب والأنبا يوحنا أسقف البرلس وغيرهم من الآباء القديسين. الناشر مكتبة المحبة القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. في عهد صاحب القداسة الأنبا شنودة الثالث بابا وبطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية. الطبعة الثالثة. 1694 للشهداء و 1978 ميلادية. صفحة 143
الابصلمودية المقدسة السنوية والابصلمودية الكيهكية
للمزيد عن العذراء مريم
مريم فائقة القداسة للمتنيح الأنبا غريغوريوس
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/2011/08/blog-post_20.html
كأس الألم في حياة العذراء للمتنيح الأنبا غريغوريوس
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/2010/08/blog-post.html
التأمل في حياة السيدة العذراء لنيافة الأنبا موسي
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/2011/08/blog-post.html
No comments:
Post a Comment