وتوفى البابا إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة بعد نقله للمستشفى، حسبما قال الأنبا ارميا الأسقف العام
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الحداد على وفاة البابا، كما أعلنت إقامة الصلاة علي روحه يوم الثلاثاء المقبل بمقر الكاتدرائية بالعباسية
ومن المنتظر أن يجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية صباح الأحد برئاسة أكبر الأساقفة سنا الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط لبحث ترتيبات الجنازة ومراسم التشييع
وقالت قناة النيل للأخبار المصرية إن آلاف الأقباط توافدوا على المقر البابوي بالعباسية مطالبين بإلقاء نظرة على جثمان البابا
وقال محامي الكنيسة نجيب جبرائيل لـ"بي بي سي" إن جثمان البابا سيبقى في مقر الكتدرائية لثلاثة أيام سيسمح خلالها للمصريين بإلقاء نظرة الوداع، وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الدفن
وعانى البابا شنودة من المرض لسنوات طويلة وقام في السنوات الماضية برحلات عديدة الى الولايات المتحدة للعلاج
نعي
ونعت الحكومة والاحزاب السياسية البابا وقال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في رسالة نشرت على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على فيسبوك: أقدم خالص التعازي للأخوة الأقباط بالداخل والخارج
و أصدر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بيانا رسميا للعزاء في وفاة البابا شنودة
وقال بديع بيانه: باسمي وباسم الإخوان المسلمين نتقدم إلى إخواننا في الوطن والإنسانية أقباط مصر فردًا فردًا بأخلص التعازي القلبية والمشاركة الوجدانية في مصابهم الأليم ومصاب الوطن بفقدان غبطة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأن يمكنهم من تجاوز هذه المحنة الشديدة
كما أعرب حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الاخوان المسلمين، عن تعازيه لأقباط مصر في وفاة البابا شنودة
وقال الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب "أتقدم بخالص التعازي لإخواني وأخوتي أقباط مصر في وفاة البابا شنودة الثالث"، حسب ما جاء على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع فيسبوك
كما تقدمت جامعة الأزهر بالعزاء إلى شعب مصر في وفاة البابا شنودة الثالث
وقال أسامة العبد رئيس الجامعة: نعزى أنفسنا، ونعزى شعب مصر مسلمين وأقباطا فى وفاة قداسته، الذى كان مثالا للسلام والتوفيق بين المسيحيين والمسلمين
وقال حزب الوفد انه بشاطر الكنيسة المصرية في مصابها الجلل والذي هو مصاب المصرين جميعا, ووصف الوفد البابا الراحل بانه كان زعيما طالما دافع عن حقوقه وزعيما وطنيا انحاز دائما الى مصر وقضاياها الوطنية وحكيما كانت حكمته صمام امن فى كثير من الفتن
خلافة البابا
كان البابا شنوده أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصل لمنصب البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر
وبرزت عدة اسماء لخلافة البابا اثر تدهور صحته وأبرزها ثلاثة: الأنبا بيشوي اسقف دمياط وسكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة محاكمة الكهنة وهو يبلغ من العمر 64 عاماً وهناك الأنبا موسى وهو أسقف الشباب والثالث هو الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة ويبلغ من العمر 63 عاماً
No comments:
Post a Comment