Tuesday, February 18, 2014

تذكار دخول السيد الى الهيكل






وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ
رَايَةً لِلشُّعُوبِ، إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ، وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا

إشعياء 11: 10


من هو سمعان الشيخ


أن بطليموس أرسل إلى أورشليم ليختاروا سبعين شيخاً ممن يجيدون اللغتين العبرية واليونانية لهذه الغاية السامية، كان أحد السبعين سمعان( شمعون)، فأبتدوا بترجمة هذه الأسفار بهمة عالية وإيمان متين ثقيل، ولما كان شمعون كبقية السبعين شيخ، وكل منهم كان قد بلغ السبعين من عمره أيضاً. لما بلغ إلى الآية التي كتبها إشعياء عن قول الرب «ويعطيكم الرب الإله نفسه آية هوذا العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو اسمه عمانوئيل»

تحير شمعون كيف أن العذراء تحبل وتلد، وتلد مولوداً يدعى عمانوئيل، الذي كما ذكر الرسول متى عندما استشهد بهذه الآية قائلاً: «الذي تفسيره الله معنا»، كلمة عمانوئيل السريانية لغة أولئك القوم يومذاك، تعني أن الله معنا. بتول عذراء تحبل وتلد، وتلد إنساناً يسمى الله معنا، هذا عجب عجاب، وأفتكر شمعون الأنسب أن لا أذكر عذراء لئلا يضحك عليّّ من يقرأ هذه الآية باللغة اليونانية، فكتب الشابة:  هوذا الشابة تحبل وتلد

وفي اليوم التالي رأى وإلا العبارة قد تغيرت، وذُكرت الكلمة «عذراء»، ثلاثة أيام حدث له ذلك، حينذاك طلب إلى الرب أن يُعلن له السر، فجاءه ملاك الرب في حلم ليقول له، إنّ الرب لإيمانك سمح أن لا ترى الموت حتى تبصر بعينيك إتمام هذه الآية الرب نفسه (هو الرب بالذات) يعطي آية أن العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل



Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Twitter

I Read

Word of the Day

Quote of the Day

Article of the Day

This Day in History

Today's Birthday

In the News