من ميمر للأبنا بولس البوشي
Friday, January 31, 2014
العذراء مريم فخر جنسنا
أنت فخر جنسنا، بك تكرم الطهارة والعفة الحقيقة اذ تفضلت على الخلائق التي ترى عظمة وكرامة الرب المسجود له الذي إصطفاك وولد منك.. من أجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة في القوة والإجابة كثيرا
من ميمر للأبنا بولس البوشي
من ميمر للأبنا بولس البوشي
اهربوا من النميمة
Saturday, January 18, 2014
عيد الظهور الإلهي
Ⲁϥⲉⲣⲙⲉⲑⲣⲉ ⲛ̀ϫⲉ Ⲓⲱⲁⲛⲛⲏⲥ ϧⲉⲛ ⲡⲓϥ̀ⲧⲟⲩ ⲡ̀ⲉⲩⲁⲅⲅⲉⲗⲓⲟⲛ : ϫⲉ ⲁⲓϯⲱⲙⲥ ⲙ̀Ⲡⲁⲥⲱⲧⲏⲣ ϧⲉⲛ ⲛⲓⲙⲱⲟⲩ ⲛ́ⲧⲉ ⲡⲓⲒⲟⲣⲇⲁⲛⲏⲥ : Ⲁⲗⲗⲏⲗⲟⲩⲓⲁ́ Ⲁⲗⲗⲏⲗⲟⲩⲓⲁ́ Ⲁⲗⲗⲏⲗⲟⲩⲓⲁ́ Ⲁⲗⲗⲏⲗⲟⲩⲓⲁ́ : Ⲓⲏⲥⲟⲩⲥ Ⲡⲓⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ ̀Ⲡϣⲏⲣⲓ ⲙ̀ⲫϯ
ⲁϥϭⲓⲱⲙⲥ ϧⲉⲛ ⲡⲓⲒⲟⲣⲇⲁⲛⲏⲥ
شهد يوحنا في الأربعة أناجيل أني عمدت مخلصي في مياه الأردن . الليلويا الليلويا الليلويا الليلويا يسوع المسيح ابن الله اعتمد في الأردن
+++
استعلان المخلص الابن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاة أو كطبيب وسط المرضى
في الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة (الثالوث مُعلن) - استعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس
من أقوال الآباء
أيها الرجل الذي لبست المعمودية أهرب من الإثم لئلا يُشق منك ثيابك الثمينة - القديس يعقوب السروجي
ⲁϥϭⲓⲱⲙⲥ ϧⲉⲛ ⲡⲓⲒⲟⲣⲇⲁⲛⲏⲥ
شهد يوحنا في الأربعة أناجيل أني عمدت مخلصي في مياه الأردن . الليلويا الليلويا الليلويا الليلويا يسوع المسيح ابن الله اعتمد في الأردن
+++
استعلان المخلص الابن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاة أو كطبيب وسط المرضى
في الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة (الثالوث مُعلن) - استعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس
من أقوال الآباء
أيها الرجل الذي لبست المعمودية أهرب من الإثم لئلا يُشق منك ثيابك الثمينة - القديس يعقوب السروجي
Thursday, January 16, 2014
ميلاد المسيح - للقديس يوحنا ذهبى الفم
أتت النساء لكى يسجدن للذي ولد من امرأه، لكى يحول فيما بعد حزن المرأه الى فرح
وأتت العذارى لكي يسجدن لطفل العذراء، مندهشين كيف أن هذا الذي خلق الثدي واللبن وجعل الثدي يخرج اللبن من نفسه، أخذ شكل طفل من أم عذراء
أتى الأطفال لكي يسجدوا لذلك الذي صار طفلاُ، لكي يُنشَد تسبيح المجد من أفواه الأطفال والرضعان
أتى الرجال لكي يسجدوا لذاك الذي صار انساناً وخلص العبيد من الشرور التى أصابتهم
أتى الرعاة لكي يسجدوا للراعي الصالح الذى قدم حياته من أجل الخراف
أتى الكهنة لكى يسجدوا لذاك الذي أخذ شكل العبد لكى يمنح الحرية للمستبعدين
أتى الصيادون لكي يسجدوا لذاك الذي حول الصيادين لصيادي الناس
أتى العشارون لكي يروا ويسجدوا لذاك الذى حوّلهم من عشارين لمبشرين
أتت الزانيات لكي يسجدن لذاك الذي ترك قدميه لدموع زانية
أتت الزانيات لكي يسجدن لذاك الذي ترك قدميه لدموع زانية
كل الخطأة أتوا لكي يروا حمل الله الذى يحمل على كتفيه خطية العالم
المجوس وضعوه نصب أعينهم، الرعاة باركوه، العشارون بشروا به، الزانيات قدمن طيباً، السامرية عطشت لمصدر الحياة، الكنعانية أظهرت إيماناً ثابتاً
منقول
منقول
الأنوار والشموع
إضاءة الشموع أمام أيقونات القديسين إشارة إلى أنهم
يضيئون كالكواكب في ملكوت أبيهم.. وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ. دانيال 12: 3
وإنهم نور العالم.. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. متى 5: 14 - 16
وكانوا كالشموع التي تذوب لتنير للآخرين
ونور الشمعة يوحي بان القديس لم يكن منيراً بذاته وإنما بنعمة الروح القدس فيه.. القنديل ينير بالزيت: رمز للروح القدس
يضيئون كالكواكب في ملكوت أبيهم.. وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ. دانيال 12: 3
وإنهم نور العالم.. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. متى 5: 14 - 16
وكانوا كالشموع التي تذوب لتنير للآخرين
ونور الشمعة يوحي بان القديس لم يكن منيراً بذاته وإنما بنعمة الروح القدس فيه.. القنديل ينير بالزيت: رمز للروح القدس
الكنيسة الأرثوذكسية تتميز بأنوارها. وتستخدم الشموع في صلواتها، وعند قراءة الإنجيل، وأمام أيقونات القديسين، وعلي المذبح، وأمامه في شرقيته، وفي الهيكل عمومًا وتبقي الكنيسة مضيئة باستمرار. ولها برج عال يسمى المنارة.. والبروتستانتية لا تستخدم شيئا من هذا كله، بكل ما يحوي من رموز
لذلك سنتعرض في هذا المقال المختصر عن الأنوار في الكنيسة والحكمة فيها، وما تحويه من معان روحية
الكنيسة نفسها لقبت في الكتاب المقدس بلقب منارة. وهذا واضح في سفر الرؤيا. إذ رأي يوحنا الإنجيلي الرب يسوع وسط منائر من ذهب. وكانت المناير السبع هي السبع الكنائس.. وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِسِ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 20
الكنيسة نشبهها بالسماء، على اعتبار أنها بيت الله أو مسكنه كالسماء. وقد كان هذا هو تقريبا التعبير الذي أطلق علي أول بيت لله، إذ قال أبونا يعقوب أب الآباء: مَا أَرْهَبَ هذَا الْمَكَانَ! مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ. التكوين 28: 17
وفي تشبيه الكنيسة بالسماء، ينبغي أن تضئ فيها الأنوار كالكواكب في السماء
أو قد تمتد الأنوار في الكنيسة إلى ملائكة السماء، أو الملائكة التي كانت تصعد وتنزل على السلم الذي رآه أبونا يعقوب في بيت إيل.. بيت الله.. وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا. التكوين 28: 12. والملائكة يمكن أن يرمز إليهم النور، إذ يسمون أيضا بملائكة النور.. مَلاَكِ نُورٍ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 14
أو قد ترمز أنوار الكنيسة إلى القديسين، الذين يقول لهم الرب: فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. متى 5: 16. وشبههم في تلك المناسبة بالسراج الذي يوضع على المنارة.. وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. متى 5: 15. وذكر الإنجيل أيضا أن الأبرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم.. حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ. متى 13: 43. والقديس يوحنا المعمدان - كمثال - قال عنه السيد المسيح لليهود، كان هو السراج الموقد المنير. وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة.. كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً. يوحنا 5: 35
ولما كانت الكنيسة مملوءة بالملائكة. وبالقديسين، إذن ينبغي أن يكون مملوءة بالأنوار
بل ينبغي أن تكون الكنيسة مملوءة بالأنوار، أولاً وقبل كل شيء لحلول الله فيها، والله نور.. إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 5. وقد قال السيد المسيح عن نفسه: أنا نور العالم.. ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ. يوحنا 8: 12
والكنيسة تضاء بالأنوار، على مثال خيمة الاجتماع والهيكل وكلاهما كانتا مملؤتين بالأنوار. لا تنطفئ سرجهما أبداً. وأمر الرب بإضاءة السرج بزيت الزيتون النقي، ويشرف على هذا الأمر هارون وبنوه كفريضة أبدية. وقال في ذلك: وَأَنْتَ تَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ مَرْضُوضٍ نَقِيًّا لِلضَّوْءِ لإِصْعَادِ السُّرُجِ دَائِمًا. فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، خَارِجَ الْحِجَابِ الَّذِي أَمَامَ الشَّهَادَةِ، يُرَتِّبُهَا هَارُونُ وَبَنُوهُ مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الصَّبَاحِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِهِمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. الخروج 27: 20 - 21
هذا أمر إلهي، أصدره الله، وَقَالَ اللهُ: لِيَكُنْ نُورٌ، فَكَانَ نُورٌ. التكوين 1: 3. في اليوم الأول.. وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. التكوين 1: 4
والسرج التي تضاء بالزيت، لها معنى روحي، لأن الزيت يرمز للروح القدس. وكان يستخدم في المسحة فيحل روح الرب. كما مسح صموئيل داود فحل عليه روح الرب.. فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا. صموئيل الأول 16: 13. وكما يذكر الإنجيل عن المسحة المقدسة.. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 20.. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 27. وحتى الشموع التي نوقدها في الكنيسة هي أيضا من زيت. والسرج في الكنيسة كانت فتائل تضئ بالزيت لنفس الرمز
نلاحظ أن الله أمر بعمل منارة في بيته، سواء خيمة الاجتماع أو الهيكل وكانت السرج، والمنارة من الذهب النقي.. وَتَصْنَعُ مَنَارَةً مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. عَمَلَ الْخِرَاطَةِ تُصْنَعُ الْمَنَارَةُ، قَاعِدَتُهَا وَسَاقُهَا. تَكُونُ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا. الخروج 25: 31.. وَصَنَعَ الْمَنَارَةَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. صَنْعَةَ الْخِرَاطَةِ صَنَعَ الْمَنَارَةَ، قَاعِدَتَهَا وَسَاقَهَا. كَانَتْ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا. الخروج 37: 17.. وَالْمَنَائِرَ وَسُرُجَهَا لِتَتَّقِدَ حَسَبَ الْمَرْسُومِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ. أخبار الأيام الثاني 4: 20. وكل هذا يدل على اهتمام الله بالأنوار في بيته
كانت السرج تضاء باستمرار حسب أمر الرب. وكان إطفاء السرج وعدم الاهتمام بإضاءتها يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة. وفي هذا يقول الكتاب: لأن آباءنا خانوا وعملوا الشر في عيني الرب إلهنا، وتركوه.. وأطفأوا السرج، ولم يوقدوا بخورًا.. فكان غضب الرب علي يهوذا وأورشليم، وأسلمهم للقلق والدهش.. لأَنَّ آبَاءَنَا خَانُوا وَعَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِنَا وَتَرَكُوهُ، وَحَوَّلُوا وُجُوهَهُمْ عَنْ مَسْكَنِ الرَّبِّ وَأَعْطَوْا قَفًا، وَأَغْلَقُوا أَيْضًا أَبْوَابَ الرِّوَاقِ وَأَطْفَأُوا السُّرُجَ وَلَمْ يُوقِدُوا بَخُورًا وَلَمْ يُصْعِدُوا مُحْرَقَةً فِي الْقُدْسِ لإِلهِ إِسْرَائِيلَ. فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ. أخبار الأيام الثاني 29: 6 - 8، كل هذا يرينا مدى اهتمام الرب بإضاءة الأنوار في بيته
ولإضاءة السرج معنى روحي عميق خاص، يرمز إلى الاستعداد الدائم والسهر المستمر والاحتفاظ بعمل الروح القدس في القلب. ويقول لنا الرب عن هذا الاستعداد (لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وانت تشبهون أناسًا ينتظرون سيدهم متي يرجع العرس.. طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين) لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ. طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ. لوقا 12: 35 - 37
وضرب الرب لنا مثلاً بالعذارى اللائى كانت مصابيحهن موقدة، بينما الجاهلات انطفأت مصابيحهن.. حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ. أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ. متى 25: 1 - 13
إن الزيت في المصابيح يرمز إلى عمل الروح القدس في القلب واستمراره موقدًا يرمز إلى السهر الدائم في حفظ القلب مرتبطاً بعمل الروح فيه
وما يقال عن الأفراد يقال عن الكنيسة كلها. ورؤية الناس للنور في الكنيسة يوحي إليهم بواجبهم في أحتفاظهم بالنور داخلهم، وأن تكون مصابيحهم دائماً موقدة. ويتذكرون أن الكنيسة من العذارى الحكيمات اللائي احتفظن بمصابيحهن مضيئة
أما إضاءة الشموع وقت الإنجيل، فهذا بلا شك أفضل من قراءته بدون إضاءة. إن ذلك يذكرنا بقول المزمور سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. المزامير 119: 105. وأيضا يقول المرتل وصية الرب مضيئة تنير العينين عن بعد.. وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. المزامير 19: 8
والكنيسة الأولى منذ عصر الرسل كانت مهمته بهذه الأنوار وما تحمله من رموز، ويسجل لنا سفر أعمال الرسل عن العلية التي كان يعظ فيها بولس بعد كسر الخبز أنه وَكَانَتْ مَصَابِيحُ كَثِيرَةٌ فِي الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهَا. أعمال الرسل 20: 8
والشموع التي نضعها أمام صور القديسين، إنما تذكرنا بأنهم كانوا أنوارًا في أجيالهم. وبأنهم كانوا كالشموع، يذوبون لكي يضئ نوركم هكذا قدام الناس
المرجع
كتاب اللاهوت المقارن لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
لذلك سنتعرض في هذا المقال المختصر عن الأنوار في الكنيسة والحكمة فيها، وما تحويه من معان روحية
الكنيسة نفسها لقبت في الكتاب المقدس بلقب منارة. وهذا واضح في سفر الرؤيا. إذ رأي يوحنا الإنجيلي الرب يسوع وسط منائر من ذهب. وكانت المناير السبع هي السبع الكنائس.. وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِسِ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 20
الكنيسة نشبهها بالسماء، على اعتبار أنها بيت الله أو مسكنه كالسماء. وقد كان هذا هو تقريبا التعبير الذي أطلق علي أول بيت لله، إذ قال أبونا يعقوب أب الآباء: مَا أَرْهَبَ هذَا الْمَكَانَ! مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ. التكوين 28: 17
وفي تشبيه الكنيسة بالسماء، ينبغي أن تضئ فيها الأنوار كالكواكب في السماء
أو قد تمتد الأنوار في الكنيسة إلى ملائكة السماء، أو الملائكة التي كانت تصعد وتنزل على السلم الذي رآه أبونا يعقوب في بيت إيل.. بيت الله.. وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا. التكوين 28: 12. والملائكة يمكن أن يرمز إليهم النور، إذ يسمون أيضا بملائكة النور.. مَلاَكِ نُورٍ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 14
أو قد ترمز أنوار الكنيسة إلى القديسين، الذين يقول لهم الرب: فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. متى 5: 16. وشبههم في تلك المناسبة بالسراج الذي يوضع على المنارة.. وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. متى 5: 15. وذكر الإنجيل أيضا أن الأبرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم.. حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ. متى 13: 43. والقديس يوحنا المعمدان - كمثال - قال عنه السيد المسيح لليهود، كان هو السراج الموقد المنير. وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة.. كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً. يوحنا 5: 35
ولما كانت الكنيسة مملوءة بالملائكة. وبالقديسين، إذن ينبغي أن يكون مملوءة بالأنوار
بل ينبغي أن تكون الكنيسة مملوءة بالأنوار، أولاً وقبل كل شيء لحلول الله فيها، والله نور.. إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 5. وقد قال السيد المسيح عن نفسه: أنا نور العالم.. ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ. يوحنا 8: 12
والكنيسة تضاء بالأنوار، على مثال خيمة الاجتماع والهيكل وكلاهما كانتا مملؤتين بالأنوار. لا تنطفئ سرجهما أبداً. وأمر الرب بإضاءة السرج بزيت الزيتون النقي، ويشرف على هذا الأمر هارون وبنوه كفريضة أبدية. وقال في ذلك: وَأَنْتَ تَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ مَرْضُوضٍ نَقِيًّا لِلضَّوْءِ لإِصْعَادِ السُّرُجِ دَائِمًا. فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، خَارِجَ الْحِجَابِ الَّذِي أَمَامَ الشَّهَادَةِ، يُرَتِّبُهَا هَارُونُ وَبَنُوهُ مِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الصَّبَاحِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِهِمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. الخروج 27: 20 - 21
هذا أمر إلهي، أصدره الله، وَقَالَ اللهُ: لِيَكُنْ نُورٌ، فَكَانَ نُورٌ. التكوين 1: 3. في اليوم الأول.. وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. التكوين 1: 4
والسرج التي تضاء بالزيت، لها معنى روحي، لأن الزيت يرمز للروح القدس. وكان يستخدم في المسحة فيحل روح الرب. كما مسح صموئيل داود فحل عليه روح الرب.. فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا. صموئيل الأول 16: 13. وكما يذكر الإنجيل عن المسحة المقدسة.. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 20.. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 27. وحتى الشموع التي نوقدها في الكنيسة هي أيضا من زيت. والسرج في الكنيسة كانت فتائل تضئ بالزيت لنفس الرمز
نلاحظ أن الله أمر بعمل منارة في بيته، سواء خيمة الاجتماع أو الهيكل وكانت السرج، والمنارة من الذهب النقي.. وَتَصْنَعُ مَنَارَةً مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. عَمَلَ الْخِرَاطَةِ تُصْنَعُ الْمَنَارَةُ، قَاعِدَتُهَا وَسَاقُهَا. تَكُونُ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا. الخروج 25: 31.. وَصَنَعَ الْمَنَارَةَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. صَنْعَةَ الْخِرَاطَةِ صَنَعَ الْمَنَارَةَ، قَاعِدَتَهَا وَسَاقَهَا. كَانَتْ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا. الخروج 37: 17.. وَالْمَنَائِرَ وَسُرُجَهَا لِتَتَّقِدَ حَسَبَ الْمَرْسُومِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ. أخبار الأيام الثاني 4: 20. وكل هذا يدل على اهتمام الله بالأنوار في بيته
كانت السرج تضاء باستمرار حسب أمر الرب. وكان إطفاء السرج وعدم الاهتمام بإضاءتها يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة. وفي هذا يقول الكتاب: لأن آباءنا خانوا وعملوا الشر في عيني الرب إلهنا، وتركوه.. وأطفأوا السرج، ولم يوقدوا بخورًا.. فكان غضب الرب علي يهوذا وأورشليم، وأسلمهم للقلق والدهش.. لأَنَّ آبَاءَنَا خَانُوا وَعَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِنَا وَتَرَكُوهُ، وَحَوَّلُوا وُجُوهَهُمْ عَنْ مَسْكَنِ الرَّبِّ وَأَعْطَوْا قَفًا، وَأَغْلَقُوا أَيْضًا أَبْوَابَ الرِّوَاقِ وَأَطْفَأُوا السُّرُجَ وَلَمْ يُوقِدُوا بَخُورًا وَلَمْ يُصْعِدُوا مُحْرَقَةً فِي الْقُدْسِ لإِلهِ إِسْرَائِيلَ. فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ. أخبار الأيام الثاني 29: 6 - 8، كل هذا يرينا مدى اهتمام الرب بإضاءة الأنوار في بيته
ولإضاءة السرج معنى روحي عميق خاص، يرمز إلى الاستعداد الدائم والسهر المستمر والاحتفاظ بعمل الروح القدس في القلب. ويقول لنا الرب عن هذا الاستعداد (لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وانت تشبهون أناسًا ينتظرون سيدهم متي يرجع العرس.. طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين) لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ. طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ. لوقا 12: 35 - 37
وضرب الرب لنا مثلاً بالعذارى اللائى كانت مصابيحهن موقدة، بينما الجاهلات انطفأت مصابيحهن.. حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ. أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ. متى 25: 1 - 13
إن الزيت في المصابيح يرمز إلى عمل الروح القدس في القلب واستمراره موقدًا يرمز إلى السهر الدائم في حفظ القلب مرتبطاً بعمل الروح فيه
وما يقال عن الأفراد يقال عن الكنيسة كلها. ورؤية الناس للنور في الكنيسة يوحي إليهم بواجبهم في أحتفاظهم بالنور داخلهم، وأن تكون مصابيحهم دائماً موقدة. ويتذكرون أن الكنيسة من العذارى الحكيمات اللائي احتفظن بمصابيحهن مضيئة
أما إضاءة الشموع وقت الإنجيل، فهذا بلا شك أفضل من قراءته بدون إضاءة. إن ذلك يذكرنا بقول المزمور سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. المزامير 119: 105. وأيضا يقول المرتل وصية الرب مضيئة تنير العينين عن بعد.. وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. المزامير 19: 8
والكنيسة الأولى منذ عصر الرسل كانت مهمته بهذه الأنوار وما تحمله من رموز، ويسجل لنا سفر أعمال الرسل عن العلية التي كان يعظ فيها بولس بعد كسر الخبز أنه وَكَانَتْ مَصَابِيحُ كَثِيرَةٌ فِي الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهَا. أعمال الرسل 20: 8
والشموع التي نضعها أمام صور القديسين، إنما تذكرنا بأنهم كانوا أنوارًا في أجيالهم. وبأنهم كانوا كالشموع، يذوبون لكي يضئ نوركم هكذا قدام الناس
المرجع
كتاب اللاهوت المقارن لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
Thursday, January 9, 2014
الممتلئة نعمة
أنفردت العذراء بهذا اللقب السماوي لأنها فاقت الجميع في مقدار ما حدث من فضائل يندر أن تكون مجتمعه معاً في أي قديس أو نبي.. فكانت ممتلئة إتضاعاً عظيماً.. هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لوقا 1: 38
وكان لها اﻹيمان القوي التي به آمنت بسر التجسد، وكانت تتمتع بالطاعة الكاملة في كل حياتها، وكانت مثالاً ظاهراً للعفة والطهارة والبتولية
وكان لها اﻹيمان القوي التي به آمنت بسر التجسد، وكانت تتمتع بالطاعة الكاملة في كل حياتها، وكانت مثالاً ظاهراً للعفة والطهارة والبتولية
يعتبر شهر كيهك الشهر المريمي، حيث تتفرغ الكنيسة لتمجيد سر التجسد العظيم وتطويب العذراء - الأيقونة الجميلة - التي فيها نرى ونلمس إتحاد اﻹله باﻹنسان
والهوسات (جمع هوس) التي نصلي بها في ليالي كيهك هي من نصوص الكتاب المقدس
الهوس الأول.. هو تسبحة موسى وشعب إسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر (سفر الخروج اﻹصحاح 15)، والبحر الأحمر يرمز إلى المعمودية التي دخلها أولاد الله في العهد الجديد وغرق الشيطان في المعمودية كما غرق فرعون في البحر الأحمر، ونجونًا نحن بعصا موسى أى (بعلامة الصليب) سالكين في برية هذا العالم.. خروجنا من العبودية
الهوس الثاني.. (المزمور 135) وفيه نشكر الله على عظيم نعمته وواسع رحمته لأنه صالح وضابط الكل.. وإن إلى الأبد رحمته.. نشكر الله على الخلاص العجيب
الهوس الثالث.. هو تسبحة الثلاثة فتيه: شدرخ وميشخ وعبدناغو التي كانوا يسبحون الله بها في أتون النار. وهي ضمن الأسفار القانونية الثانية وتتمة نبوءة دانيال. وفي هذا الهوس تظهر عناية الله بأولاده وهو يتمشى معهم ويحتضنهم في وسط نار هذا العالم ويحولها إلى ندى بارد. وهذه التسبحة هي تمامًا كوعد الرب: وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. متى 16: 18
الهوس الرابع.. يتكون من المزامير 148، 149، 150 وهي تتكلم عن التسبيح الذي هو عمل الملائكة وعمل الكنيسة الدائم في السماء. يقول القديس باسيليوس الكبير إذا كنت في حدود الليل تتأمل الجمال الأخاذ الذي للنجوم فإنك ترى الفنان الذي صممها وزين السماء بهذه الورود إذا كنت في الصباح الباكر تتعلم عن عجائب النهار وخلال الأشياء المنظورة تصل إلى غير المنظورة.. إن حسنات الله علينا كثيرة ومتعددة لقد خلق كل هذه العوالم لخدمة الإنسان الشمس، والقمر، والنجوم، عالم الحيوان، عالم النبات، من أجل ذلك وجب علينا حمده وشكره بلا فتور فلنسبح الله في جميع قديسيه.. كلها تسابيح
والهوسات (جمع هوس) التي نصلي بها في ليالي كيهك هي من نصوص الكتاب المقدس
الهوس الأول.. هو تسبحة موسى وشعب إسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر (سفر الخروج اﻹصحاح 15)، والبحر الأحمر يرمز إلى المعمودية التي دخلها أولاد الله في العهد الجديد وغرق الشيطان في المعمودية كما غرق فرعون في البحر الأحمر، ونجونًا نحن بعصا موسى أى (بعلامة الصليب) سالكين في برية هذا العالم.. خروجنا من العبودية
الهوس الثاني.. (المزمور 135) وفيه نشكر الله على عظيم نعمته وواسع رحمته لأنه صالح وضابط الكل.. وإن إلى الأبد رحمته.. نشكر الله على الخلاص العجيب
الهوس الثالث.. هو تسبحة الثلاثة فتيه: شدرخ وميشخ وعبدناغو التي كانوا يسبحون الله بها في أتون النار. وهي ضمن الأسفار القانونية الثانية وتتمة نبوءة دانيال. وفي هذا الهوس تظهر عناية الله بأولاده وهو يتمشى معهم ويحتضنهم في وسط نار هذا العالم ويحولها إلى ندى بارد. وهذه التسبحة هي تمامًا كوعد الرب: وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. متى 16: 18
الهوس الرابع.. يتكون من المزامير 148، 149، 150 وهي تتكلم عن التسبيح الذي هو عمل الملائكة وعمل الكنيسة الدائم في السماء. يقول القديس باسيليوس الكبير إذا كنت في حدود الليل تتأمل الجمال الأخاذ الذي للنجوم فإنك ترى الفنان الذي صممها وزين السماء بهذه الورود إذا كنت في الصباح الباكر تتعلم عن عجائب النهار وخلال الأشياء المنظورة تصل إلى غير المنظورة.. إن حسنات الله علينا كثيرة ومتعددة لقد خلق كل هذه العوالم لخدمة الإنسان الشمس، والقمر، والنجوم، عالم الحيوان، عالم النبات، من أجل ذلك وجب علينا حمده وشكره بلا فتور فلنسبح الله في جميع قديسيه.. كلها تسابيح
بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنت ففقت عليهن جميعاً
بروح البنوة نطق سليمان بهذه النبوه عن العذراء مريم، وفي الحقيقة أن العذراء لم تتفوق فقط على بنات جنسها بل أيضاً على الرجال بل تفوقت على السمائيين كما تشهد لها تسبحة كيهك: فقت الشاروبيم وأيضاً السيرافيم.. بل تفوقت أيضاً على جميع الصديقين بفضائلها التي جعلتها تستحق أن تقبل ٳليها الله الكلمة
بروح البنوة نطق سليمان بهذه النبوه عن العذراء مريم، وفي الحقيقة أن العذراء لم تتفوق فقط على بنات جنسها بل أيضاً على الرجال بل تفوقت على السمائيين كما تشهد لها تسبحة كيهك: فقت الشاروبيم وأيضاً السيرافيم.. بل تفوقت أيضاً على جميع الصديقين بفضائلها التي جعلتها تستحق أن تقبل ٳليها الله الكلمة
العذراء مريم لم تكن تخدم فقط حينما يطلب ٳليها بل كانت تخدم دون أن يسألها أحد هكذا صنعت مع اليصابات وأيضاً في عرس قانا الجليل وهكذا تصنع ٳلى اليوم وٳلى آخر الأيام
العذراء مريم من اللحظة التي قبلت ٳليها المسيح في بطنها وصارت أماً ﻹبن اﻹنسان، صارت أماً للبشرية كلها ومن لحظتها وهي تمارس عملها الشفاعي كأم من واقع محبتها ومسئوليتها كأم لمخلص العالم كله
العذراء مريم من اللحظة التي قبلت ٳليها المسيح في بطنها وصارت أماً ﻹبن اﻹنسان، صارت أماً للبشرية كلها ومن لحظتها وهي تمارس عملها الشفاعي كأم من واقع محبتها ومسئوليتها كأم لمخلص العالم كله
نحتفل بالسيدة العذراء
إكراماً لها للكرامة التي نالتها حيث أنها ولدت الله الكلمة بالحقيقة
تمثلاً بالسيد المسيح الذي أكرمها بخضوعة لها.. ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا. لوقا 2: 51
تمثلاً بالسيد المسيح الذي استجاب لطلبها في عرس قانا الجليل.. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ. قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ. يوحنا 2: 4 - 5
تمثلاً بالسيد المسيح الذي اعتنى بها على الصليب.. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ. ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: هُوَذَا أُمُّكَ. وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. يوحنا 19: 26 - 27
تحقيقاً لنبوتها.. لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. لوقا 1: 48 - 50
تأملاً في فضائلها وصفاتها الحسنة
إكراماً لها للكرامة التي نالتها حيث أنها ولدت الله الكلمة بالحقيقة
تمثلاً بالسيد المسيح الذي أكرمها بخضوعة لها.. ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا. لوقا 2: 51
تمثلاً بالسيد المسيح الذي استجاب لطلبها في عرس قانا الجليل.. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ. قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ. يوحنا 2: 4 - 5
تمثلاً بالسيد المسيح الذي اعتنى بها على الصليب.. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ. ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: هُوَذَا أُمُّكَ. وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. يوحنا 19: 26 - 27
تحقيقاً لنبوتها.. لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. لوقا 1: 48 - 50
تأملاً في فضائلها وصفاتها الحسنة
مجد مريم يتعظم .:. في المشارق والغروب
كرموها عظموها .:. ملكوها في القلوب
قد تلألأت وتعالت .:. ما لنورها غروب
وهي قالت حين نالت .:. فلتطوبني الشعوب
قد رآها واصطفاها .:. رب كل العالمين
ووقاها مذ براها .:. كل محظور يشين
هي رجاكم في شقاكم .:. فاسمعوا يا خاطئين
لا تخافوا أن توافوا .:. لحماها طالبين
هي تعرف وهي توصف .:. إنها ملجأ جزيل
فاقصدوها تجدوها .:. لمعونتكم تميل
اذكرينا و أنظرينا .:. نظرة الأم للبنين
واقبلينا واجعلينا .:. بين صف العابدين
انجدينا و أرشدينا .:. نحو صدق الاعتقاد
وامنحينا تربحينا .:. لإبنك حسن الوداد
لا تملي أن تصلي .:. في رجوع الخاطئين
علميهم و أرشديهم .:. إنك الملجأ الأمين
ثم نسأل أن نؤهل .:. لسعادة الختام
حيث نسمع أن يكرر .:. مدحك علي الدوام
كرموها عظموها .:. ملكوها في القلوب
قد تلألأت وتعالت .:. ما لنورها غروب
وهي قالت حين نالت .:. فلتطوبني الشعوب
قد رآها واصطفاها .:. رب كل العالمين
ووقاها مذ براها .:. كل محظور يشين
هي رجاكم في شقاكم .:. فاسمعوا يا خاطئين
لا تخافوا أن توافوا .:. لحماها طالبين
هي تعرف وهي توصف .:. إنها ملجأ جزيل
فاقصدوها تجدوها .:. لمعونتكم تميل
اذكرينا و أنظرينا .:. نظرة الأم للبنين
واقبلينا واجعلينا .:. بين صف العابدين
انجدينا و أرشدينا .:. نحو صدق الاعتقاد
وامنحينا تربحينا .:. لإبنك حسن الوداد
لا تملي أن تصلي .:. في رجوع الخاطئين
علميهم و أرشديهم .:. إنك الملجأ الأمين
ثم نسأل أن نؤهل .:. لسعادة الختام
حيث نسمع أن يكرر .:. مدحك علي الدوام
Monday, January 6, 2014
عظة عن الميلاد - للقديس غريغوريوس اللاهوتي
اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ
أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا الْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَالْفَرَحِ فِي الْحَصَادِ
كَالَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً
إشعياء 9: 2 - 3
اليوم اشرق لنا نحن ايضاً، النور الحقيقي، من مريم العذراء، العروس النقية
من ذكصولوجيات عيد الميلاد المجيد
وُلد المسيح فمجدوه
أتى المسيح من السموات فاستقبلوه
أتى المسيح إلى الأرض فعظموه
" سبحي الرب يا كل الأرض" مز1:96
لتفرح السموات وتبتهج الأرض
بالسماوي الذي صار على الأرض
المسيح تجسد ابتهجوا بفرح وخوف
الخوف بسبب الخطية، والفرح بسبب الرجاء
جاء المسيح من عذراء
فعشن عذارى لكى تصرن يا نساء أمهات للمسيح
مَنْ الذي لا يسجد للذي كان منذ البدء؟
مَنْ الذي لا يمجد ذاك الذي هو الآخِر؟
مرة أخرى ينقشع الظلام
مرة أخرى يُشرق النور
مرة أخرى يحل الظلمة كعقاب على مصر
مرة أخرى يستنير شعب الله بعمود من نار--- انظر خر21:13
الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا .. إش2:9
فَهِمَ الأسرار الإلهية
" الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدًا " 2كو17:5
الحرف يتراجع، والروح يتقدم
الظلال تهرب بينما الحق يحل مكانها
مثال ملكي صادق قد تحقق --- مز4:110
الذي كان بلا أم الآن صار بلا أب
النواميس الطبيعية انحّلت
العالم السماوي ينبغى أن يكتمل
المسيح يأمر أن لا نضع أنفسنا ضده
" هيا صفقوا بأيديكم يا كل الأمم " مز1:47
لأنه وُلد لنا ولد وأُعطى لنا ابنًا، تكون الرئاسة على كتفه (لأن كتفه رُفع بالصليب)، ويُدعى اسمه ملاك المشورة العظيم
دعوا يوحنا يصرخ " أعدوا طريق الرب " -- مت3:3
وأنا سوف أتحدث عن قوة هذا اليوم: الذي بلا جسد تجسد
الكلمة صار له جسم
غير المنظور صار منظورًا
غير الملموس صار ملموسًا
غير الزمني صارت له بداية زمنية
ابن الله يصير ابن الإنسان
" يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد "
اليهود يعثرون، واليونانيون يسخرون، والهراطقة يثرثرون
سوف يؤمنون به عندما يرونه صاعدًا إلى السماء، وإن لم يؤمنوا وقتذاك, فعلى أى حال سوف يرونه آتيًا من السموات وجالسًا كديّان
هذه الأمور سوف تحدث فيما بعد
مرة أخرى يُشرق النور
مرة أخرى يحل الظلمة كعقاب على مصر
مرة أخرى يستنير شعب الله بعمود من نار--- انظر خر21:13
الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا .. إش2:9
فَهِمَ الأسرار الإلهية
" الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدًا " 2كو17:5
الحرف يتراجع، والروح يتقدم
الظلال تهرب بينما الحق يحل مكانها
مثال ملكي صادق قد تحقق --- مز4:110
الذي كان بلا أم الآن صار بلا أب
النواميس الطبيعية انحّلت
العالم السماوي ينبغى أن يكتمل
المسيح يأمر أن لا نضع أنفسنا ضده
" هيا صفقوا بأيديكم يا كل الأمم " مز1:47
لأنه وُلد لنا ولد وأُعطى لنا ابنًا، تكون الرئاسة على كتفه (لأن كتفه رُفع بالصليب)، ويُدعى اسمه ملاك المشورة العظيم
دعوا يوحنا يصرخ " أعدوا طريق الرب " -- مت3:3
وأنا سوف أتحدث عن قوة هذا اليوم: الذي بلا جسد تجسد
الكلمة صار له جسم
غير المنظور صار منظورًا
غير الملموس صار ملموسًا
غير الزمني صارت له بداية زمنية
ابن الله يصير ابن الإنسان
" يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد "
اليهود يعثرون، واليونانيون يسخرون، والهراطقة يثرثرون
سوف يؤمنون به عندما يرونه صاعدًا إلى السماء، وإن لم يؤمنوا وقتذاك, فعلى أى حال سوف يرونه آتيًا من السموات وجالسًا كديّان
هذه الأمور سوف تحدث فيما بعد
Thursday, January 2, 2014
نظرة مستبشرة
تكون لنا النظرة المتفائلة، المملوءة رجاء، التي دائمًا تري الفرح في كل شيء.. لأنه كثيرًا ما يوجد أشخاص يعقدون الأمور، ويشعرون اليأس، ويغلقون أبواب الرجاء المفتوحة، ويكونون كالبوم التي تنعق منذرة بالخراب..! وهؤلاء ليس لهم صوت لأن صوت الله يقول: ينادي للمسبيين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق. يبشر المساكين، ويعطيهم فرحًا عوضًا عن النوح. ولهذا يقول سفر إشعياء أيضًا.. مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ، الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ، الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ، الْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ: قَدْ مَلَكَ إِلهُكِ!. أشعياء 52: 7
حقًا ما أجمل أقدام المبشرين بالخير ، المبشرين بالسلام، الذين يغرسون الفرح في قلوب الناس، وينزعون الحزن من القلوب المكتئبة، ويجعلونها تمتلئ بالفرح وهذه هي رسالة أولاد الله. وقد كان هذا هو عمل المسيح له المجد، يملًا الدنيا فرحًا وسلامًا، يبهج قلوب الناس، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 17. كان يجول يصنع خيرًا.. الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ. أعمال الرسل 10: 38. يفرح قلب السامرية، والمرأة الخاطئة، والمضبوطة في ذات الفعل، ويفرح قلوب العشارين والخطاة، ويرفع معنوياتهم بأن يحضر ولائمهم. ويبشر الناس بأن النور قد أضاء في الظلمة، وأنهم في فجر جديد. وقد تعلم الرسل هذا الأسلوب من السيد المسيح، وإذا ببولس الرسول يقول: وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 22
واضعًا الفرح في مقدمة ثمار الروح
ويدعوا الناس إلي الفرح الدائم، قائلًا لهم: افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 16، اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 4. أو ليس هذا أيضًا هو ما قاله لتلاميذه: تَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ. يوحنا 16: 22. إذن انشروا رسالة الفرح
المرجع
كتاب كيف نبدأ عامًا جديدًا - البابا شنوده الثالث
نظرة مستبشرة
حقًا ما أجمل أقدام المبشرين بالخير ، المبشرين بالسلام، الذين يغرسون الفرح في قلوب الناس، وينزعون الحزن من القلوب المكتئبة، ويجعلونها تمتلئ بالفرح وهذه هي رسالة أولاد الله. وقد كان هذا هو عمل المسيح له المجد، يملًا الدنيا فرحًا وسلامًا، يبهج قلوب الناس، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 17. كان يجول يصنع خيرًا.. الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ. أعمال الرسل 10: 38. يفرح قلب السامرية، والمرأة الخاطئة، والمضبوطة في ذات الفعل، ويفرح قلوب العشارين والخطاة، ويرفع معنوياتهم بأن يحضر ولائمهم. ويبشر الناس بأن النور قد أضاء في الظلمة، وأنهم في فجر جديد. وقد تعلم الرسل هذا الأسلوب من السيد المسيح، وإذا ببولس الرسول يقول: وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 22
واضعًا الفرح في مقدمة ثمار الروح
ويدعوا الناس إلي الفرح الدائم، قائلًا لهم: افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 16، اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 4. أو ليس هذا أيضًا هو ما قاله لتلاميذه: تَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ. يوحنا 16: 22. إذن انشروا رسالة الفرح
المرجع
كتاب كيف نبدأ عامًا جديدًا - البابا شنوده الثالث
نظرة مستبشرة
Subscribe to:
Posts (Atom)
Facebook Comments
Articles
- اقوال الآباء - القديس اكليمندس الإسكندري عن الثقة والإيمان
- تفسير انجيل متى 16 - القمص تادرس يعقوب ملطى
- الله يفتح ولا أحد يغلق - ويغلق ولا أحد يفتح
- ذوبان الهوية
- تذكار مجىء البطريرك الأنطاكي ساويرس الى مصر
- القراءات الكنسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية – 2بابة - 12أكتوبر/تشرين أول
- أقدم مذبح مسيحي
- استشهاد القديسة انسطاسية من أهل رومية سنة 250م - 1 بــابة - 11أكتوبر/تشرين أول
- بابة - 1 بــابة
- القراءات الكنسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية – 1بابة - 11أكتوبر/تشرين أول
- فتركت المرأة جرَّتها
- ثوب من السماء
- غروب حياتي من العالم لتشرق عند الله
- الأيقونة صعود جسد العذراء مريم
- كأس الألم في حياة العذراء
- اقوال الآباء - القديس كبريانوس عن القداسة والروحانية
- المحبة الضارة - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- البابا كيرلس جندي صالح للمسيح – مقال للمتنيح الأنبا غريغوريوس – أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي – في جريدة وطنى
- اقوال الآباء - القديس يوحنا سابا عن التوبة
- إجلس إلي نفسك وحاسبها
- القديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي
- اقوال الآباء - القديس يوحنا ذهبي الفم عن التجربة
- القديس القمص ميخائيل البحيرى المحرقى - 16 أمشير 1639 ش الموافق 23 فبراير 1923 م
- نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان - السنكسار 16 أمشـير
- اقوال الآباء - القديس الأنبا يوحنا القصير عن الصلاة
- رؤية تاريخية موثقة في حياة المؤرخ يوحنا النقيوسي
- اقوال الآباء - القديس الأنبا يوحنا القصير عن الصوم والصلوة
- اكتشاف أحد أقدم الآثار القبطية في مصر - افتتاح دير مؤسس الرهبنة المسيحية بعد ترميمه
- سيرة القديس موسى الليبي
- خطورة خطايا اللسان - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- السنكسار 30 برمودة - التقويم القبطي 30 برمودة للشهداء
- عيد استشهاد القديس مرقس الإنجيلي والرسول - مقال للمتنيح الأنبا غريغوريوس – أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي
- آداب الحديث والمناقشة - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- ذكري رسامة الأنبا غريغوريوس - يوم 10مايو/أيار 1967 - المتنيح - أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي
- مارجرجس المنتصب القامة الذي لا يركع للخطيئة - مقال للمتنيح الأنبا غريغوريوس – أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي
- السنكسار 23 برمودة - التقويم القبطي 23 برمودة للشهداء
- ظلمة الآلام.. ونور القيامة - الأنبا رافائيل - الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة
- ما بين الصمت والكلام - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- السنكسار 20 برمودة - التقويم القبطي 20 برمودة للشهداء
- لقاءات عجيبة في القيامة - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- توتر الأعصاب - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- ترنيمة مبدع الكون القدير - كليب
- البشاشة - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- طول البال - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- أسباب الشك - مقال قداسة الانبا شنوده الثالث – بابا الاسكندرية 117 وبطريرك الكرازة المرقسية
- الشاب الحافي - مجلة مرقس - مجلة شهرية - رسالة الفكر المسيحي للشباب والخدام - يصدرها دير القديس أنبا مقار - برية شيهيت
- مزمور طوبى لمن يتعطف على المسكين - لنيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس – من مجلة الكرازة - تأملات في حياة وخدمة السيد المسيح
- الشكوك.. أنواعها وعلاجها
- حيل أخري للشيطان
- تخصصات في العمل الشيطاني
- من حيل الشياطين
- صفات الشيطان في حروبه
- حروب الشياطين
- حرب الشهوات
- أنواع من حروب الفكر
- استشهاد القديس اوساعينوس الجندى ايام الملك يوليانوس - 5 طــوبة
- نياحة القديس يوحنا الإنجيلى سنة 100 ميلادية - 4 طــوبة
- محاربات روحية من الداخل والخارج
I Read
-
Phil Rickman, Charles Williams, and Powers of Evil - Phil Rickman, the British author, died on 29 October 2024 and the Phil Rickman Appreciation Group on Facebook suggested that people read his novel Decemb...3 days ago
-
Thanksgiving is Our Response to God’s Gift - by Bishop Mitrophan (Znosko-Borovsky) – For us Orthodox Christians, thanksgiving is our testimony to God’s presence in the life of the world and of human b...3 weeks ago
-
The ‘Least of These’ and the Quest for a Post-Christian Conscience - This piece was adapted from Russell Moore’s newsletter. Subscribe here. Every few years, someone makes the point that, “actually,” the “least of these” p...2 months ago
-
Died: Jack Iker, Anglican Who Drew the Line at Women’s Ordination - Jack Iker, a Texas bishop who took 48 congregations and 15,000 parishioners out of the Episcopal Church USA and helped start the Anglican Church in North...2 months ago
-
هو الكراهية بتعمل اية ؟ - كانت هناك عداوه شديده بين بعض الأشخاص استمرت سنينا طويله، ووصلت الكراهيه بينهم شديده جدا جدا.. طالت المخاصمه بينهم جدا ولا احد يعرف شيئا عن الاخر.. وكل م...1 year ago
-
He That Hath An Ear, Let Him Hear. - *As Christians, standing upon the promise that God has already provided the means for salvation, it is imperative to stand firm in our ways going in and g...1 year ago
-
COVID-19: (South Africa) – 2022/07/08 - Things are still going fairly well in South Africa, although globally the numbers are on the rise again. This is especially true for some countries in Euro...2 years ago
-
-
Back in the USSR - I’ve just finished reading two books on Russia, well, actually the old USSR, set 30 years apart — one in the 1960s, and the other in the 1990s when the USS...4 years ago
-
The Venezuela Conversation at Menlo Church - I am being asked about Venezuela. Last year we hosted an event at Menlo Church which outlined the historical issues and economic problems with Venezuela. W...4 years ago
-
Angus and the heresy of white theology - Here is my problem with the Angus covenant episode: Christians don’t apologise for heresy. An apology is simply not the appropriate response to heretical t...5 years ago
-
Report on the Sixteenth meeting of the International Joint Commission for Theological Dialogue between the Roman Catholic Church and the Oriental Orthodox Churches - The Members of the Sixteenth Meeting of the Joint International Commission for Theological Dialogue between the Roman Catholic Church and the Oriental Or...5 years ago
-
-
I May Be Pro Ecclesia, Pro Familia, and Pro Civitate, But I No Longer Call Myself "Pro-Life" - For quite a while now, I have been contemplating briefly -- for just one post -- coming out of blog retirement to explain why I no longer refer to myself a...6 years ago
-
Daily Reading - *27th Week after Pentecost, Tone one* *Thursday* *LITURGY* *1 Timothy 6:17-20* 17 Charge them that are rich in this world, that they be not hig...7 years ago
-
-
The Agen Togel Online Stories - You’re able to reach when the site was registered, when it’s going to be expire, what’s contact information of the site with the next informations. This si...7 years ago
-
John Owen on private revelations... or, was it Packer? - Perhaps you've seen the absolutely wonderful quotation from John Owen: What a great quotation! Mic drop! If you're a regular, you know what a *stickler* I...7 years ago
-
How to Get Home in the Fog - *I always wonder what horses think about a coachman. * *I imagine that they think him stupid, unjust, particular about unnecessary trifles, and always chec...7 years ago
-
12x36 Latest Karizma Album Template - New 12x36 karishma album backgrounds and frames, photos frames Photoshop back grounds, marriage album frames, karishma album, karizma type Background, pho...8 years ago
-
Anamnesis - The anniversary of 9/11 is also an opportunity to better appreciate the Greek word "anamnesis". Fr. (John) Kaleeg Hainsworth's brilliant podcast teaches th...8 years ago
-
The Obligations of the Monastic to their Parents - We have received an email from someone who poses the question of the responsibility of the monastic towards their parents in the light of Mark, 7, 9 – 13...8 years ago
-
Restoration of The Son - The father initiates the restoration of the son by running to the son, falling on his neck, and giving him the kiss of reconciliation. Jesus' descrip...8 years ago
-
من معجزات القديس البابا كيرلس - *صدق ولابد ان تصدق - كما رواها ابونا / يؤانس كمال * *سيدة صعيدية جالها ورم خبيث فى صدرها اليمين ، فبدات تبكى بحرقة وتقول يا بابا كيرلس اشفع فيا ، طلبة ...8 years ago
-
The Diligent Pastor - "O you pastors, be made like that diligent pastor, the chief of the whole flock, who cared so greatly for his flock. He brought near those that were a...8 years ago
-
Deir Sultan, Ethiopia and the Black World - By Negussay Ayele Background to Deir Sultan at a glance Unknown by much of the world, monks and nuns of the Ethiopian Orthodox Church, have for centuries q...9 years ago
-
THE GENTLE ART OF BLESSING - *THE GENTLE ART OF BLESSING* *by Pierre Pradervand * *On awakening, bless this day, for it is already full of unseen good which your blessings will call f...9 years ago
-
-
Book review: Jesus the Bridegroom - Thanks to Bloggingforbooks.org for the free review copy of Brant Pitre’s “Jesus, the Bridegroom”. It never ceases to amaze me at how timely things get in m...10 years ago
-
Negroes, Converts, Cradles & Slaves - *R*ecently, during a break between retreat talks, I was approached by an Asian woman … Now, before I continue, I have to tell you a story. At school, o...11 years ago
-
Courage Grows Strong from a Wound - I wrote this several months ago but never posted. Today it came to mind again so here we go… Virescit vulnere virtus (courage grows strong at a wound) this...11 years ago
-
Will Everyone Eventually Be Saved (Universalism)? - Perry Robinson will talk about this issue with Kevin Allen on February 10th at 8pm (EST) on Ancient Faith Today. Play Audio Don't miss it!11 years ago
-
By Thy Light We See The Light... - This evening on Wednesday, October 31st, because of the widespread power outage due to Hurricane Sandy, St. Gregorios Malankara Orthodox Church (also kn...12 years ago
-
On 5 years as an Orthodox Christian - Five years ago today, I was chrismated an Orthodox Christian. I have faced several challenges in my life since then, and I can honestly say that I would n...12 years ago
-
Saint Fachanan - 14 August, OS *from Wikipedia: * Fachtna mac Mongaig (Fachanan) was the founder of the monastery of Rosscarbery (Ros Ailithir), County Cork. He died a...12 years ago
-
Temporarily – No Comment - God willing, the content of this blog will be migrated to its new site, starting sometime after midnight (here in East Coast America). I have been asked to...12 years ago
-
معجزة نقل جبل المقطم - جدال دينى بين يهودى ونائب البطريرك أمام الخليفة المعز لدين الله الفاطمى ينتهى بنقل جبل من هوالأنبا ساويرس أسقف الأشمونين المعروف بإبن المقفع ؟ وحدث أن و...12 years ago
-
-
Evolution and Genesis in schools - This article caught my attention: Religion forces science teacher to quit. I immediately identified with the one-word commentary of the person who shared t...12 years ago
-
-
-
Matthew is Finished - All the study guides for our study of the Holy Gospel according to St. Matthew are now online.13 years ago
-
Macedonian Orthodox Church - The Church is one. The Lord has not established many churches, but one. And this one Church is identified with the one Body of the one Christ. Still, since...14 years ago
-
Come to Jesus Meeting - Where I’m from, we call uncomfortable confrontations a ‘Come to Jesus Meeting.’ I supposed this post will be in the spirit of that. For the last year or ye...14 years ago
-
Transformation: Insight into a problem does not solve the problem - I've been thinking a lot recently about personal transformation and how that works as a Christian, because G-d is supposed to be transforming us constant...14 years ago
-
Merry Christmas to All and to All A Goodnight…The Final Smoke Ring. - BPI and more specifically, Columbina, would like to wish all of her many friends, both in the world, and those who are not of it, a very Merry Christmas. ...14 years ago
-
Are you Saved? - “Are you saved?” – A familiar question if you come from evangelical background but what does it mean to an Orthodox Christian? Text is written and read by ...15 years ago
-
Orthodox Benedictine Monastery Receives Favorable Media Coverage - I'm very late in posting this, but I'm thrilled to see Christminster Monastery in Hamilton, Ontario, Canada, is receiving yet more positive coverage. Repor...15 years ago
-
Pilgrimage - I leave early in the morning for Holy Cross Hermitage. Pray for me, a sinner. I will pray for you and light a candle for you.15 years ago
-
Jesus is my Quarterback - As some of the other boys of Orthodukso are no doubt engrossed in the NCAA Football National Title Game this evening, I ran across an short article about...15 years ago
-
Attacks on Catholics in India - In fresh incidents of attacks on Catholic places of worship in the state, some unidentified persons burnt religious books belonging to a church and also da...16 years ago
-
Contemporary Monasticism - The Margins of a Spiritual Wilderness We stand at the dawn of a dysfunctional transitional time in which Westerners seem able to express their doubts but n...16 years ago
-
No more posts on this blog - Dear blog visitors, I shall inform you that this project has come to an end. I am going to work on another very different and difficult online project. In ...18 years ago
-
coptic sites - مواقع الكنائس داخل جمهورية مصر العربية القاهرة : الموقع الرسمي لقداسة البابا شنودة الثالث يتميز موقع البابا انه موقع باللغة الإنجليزية و مدعم باللغة العرب...19 years ago
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
Word of the Day
Word of the Day
provided by The Free Dictionary
Quote of the Day
Quote of the Day
provided by The Free Dictionary
Article of the Day
Article of the Day
provided by The Free Dictionary
This Day in History
This Day in History
provided by The Free Dictionary
Today's Birthday
Today's Birthday
provided by The Free Dictionary
In the News
In the News
provided by The Free Dictionary